دبي – صوت الإمارات
أكد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة إبراهيم عبدالملك، أن هناك سبعة فوائد للقرار الأخير الذي أصدره وزراء التربية والتعليم في مجلس التعاون لدول الخليج العربي خلال اجتماعهم في الرياض، باعتماد حصة رياضية يومية في المدارس، مشيرًا الى أن هذه الفوائد تتمثل في: اعتماد منهج التربية الرياضية في المدارس، وتعويد الطلاب على ممارسة الرياضة منذ الصغر، وبناء رياضة مدرسية متكاملة، والمساهمة في صناعة أبطال رياضيين يمكن المنافسة بهم في المستقبل، ومحاربة السلوكيات الخاطئة عند بعض الشباب، وترسيخ ثقافة الرياضة أسلوب حياة الذي أطلقته الهيئة أخيرًا، فضلًا عن أن ممارسة طلاب المدارس للرياضة يسهم في محاربة بعض أمراض العصر مثل السمنة والسكري، مؤكدًا أهمية ممارسة الرياضة بالنسبة للجميع خصوصًا بالنسبة للطلاب في سن مبكرة.
وأوضح عبدالملك "هذا المقترح، كان في الاساس مقترحًا إماراتيًا، ونحن في الهيئة حريصون على التفاعل مع هذا القرار من الجوانب كافة، نظرًا لأهميته الكبيرة في نشر الرياضة في المجتمع".
وأضاف "بدأنا في الهيئة منذ خمس سنوات التعاون مع وزارة التربية والتعليم، إذ وضعنا خارطة طريق مستقبلية للرياضة في المدارس، تقوم على تبني وزارة التربية والتعليم تهيئة البنية التحتية للرياضة في المدارس، وتتبنى مجموعة من المبادرات المتعلقة باعتماد منهج التربية الرياضية كمنهج أساسي، والعمل على اقامة دورات رياضية سنوية في المدارس".
وتابع "ثمرة هذا التعاون بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم واللجنة الأولمبية الوطنية وبعض المؤسسات الأخرى، هو استمرار الأولمبياد المدرسي للموسم الثاني، باعتباره انطلاقة أولى لترسيخ الرياضة في المدارس، وقد حقق نجاحات كبيرة، لذلك فإننا نسعى بكل جدية لتعزيز هذا المشروع، وصولًا لتحقيق أهدافه المنشودة في خدمة الرياضة المجتمعية".
وأكمل "يمكن تعميم هذا المشروع أيضًا على المدارس الخاصة، الى جانب المدارس الحكومية".
الفوائد الـ 7
1- اعتماد التربية الرياضية منهجًا في المدارس.
2- تعويد الطلاب ممارسة الرياضة منذ الصغر.
3- بناء رياضة مدرسية متكاملة.
4- المساهمة في صناعة أبطال رياضيين.
5- محاربة السلوكيات الخاطئة عند بعض الشباب.
6- ترسيخ ثقافة الرياضة أسلوب حياة الذي أطلقته الهيئة.
7- محاربة بعض أمراض العصر مثل السمنة والسكري.