دبي - صوت الإمارات
أعلنت وزارة التربية والتعليم الإماراتية في مناطقها التعليمية ومدارسها عن مشاركتها في الحملة الإنسانية "تراحموا".
وأكد وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي أن الأسرة التربوية بجميع أعضائها مدعوة لتلبية هذا النداء الإنساني الذي وجهته قيادتنا الرشيدة من أجل إغاثة أهلنا من اللاجئين في بلاد الشام ممن يتعرضون الآن لمخاطر وتهديدات مباشرة لحياتهم بفعل الأوضاع المأساوية والظروف المناخية الصعبة.
وذكر أنه على ثقة بمستوى المسؤولية والإدراك الذي تتميز به المدارس الحكومية والخاصة وطلبتها في جميع أنحاء الدولة وتوقع أن يكون حجم الاستجابة للنداء الإنساني الذي تحمله حملة "تراحموا" واسعا ومميزا، مشيرا إلى أن دولة الإمارات صاحبة الريادة والنموذج الإنساني عالميا وأنها هي التي أسست للأعمال الخيرية قواعدها في شتى بقاع الأرض وكان ذلك على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ولفت إلى أن قوافل الخير امتدت وتواصلت الأيادي البيضاء بتوجيهات ورعاية رئيس الدولة وأخيه نائب رئيس الدولة وحكام الإمارات ومتابعة حثيثة من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .
وأوضح وزير التربية إن استباق الإمارات ومبادرتها السريعة لنجدة أهلنا من اللاجئين في بلاد الشام تعكس التزام الدولة الإنساني والحضاري تجاه الأمتين العربية والإسلامية والعالم على وجه العموم ويؤكد عمق الأصول الإماراتية وعراقتها وجملة المبادئ التي تحرص الإمارات على نشرها في قلب المجتمع الدولي وبقاع الأرض المختلفة من خلال أياديها البيضاء وحملات إغاثة الملهوفين.