كشف بحث عن أن تجربة سن اليأس يمكن أن تختلف على نطاق واسع اعتمادا على المكان الذي تعيش فيه السيدة.

وأوضح البحث، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه بينما تبقى الأعراض مثل زيادة الوزن وجفاف المهبل متشابهة بين النساء في مختلف الدول إلا أن حجم المعاناة يختلف على نطاق واسع.
وأشار الخبراء إلى أن النساء الكنديات –على سبيل المثال- هن أكثر من يعانين من جفاف المهبل بينما تعد الإيطاليات الأقل في هذا الأمر.

وقال خبراء إن "اختلاف الثقافات يلقي الضوء على الكيفية التي يمكن بها للاختلافات الإقليمية في النظم الغذائية والنشاط البدني والتعامل مع التقدم في العمر والتوقعات بشأن سن اليأس، أن تؤثر على شعور السيدات بالأعراض".
وأجرى باحثون استطلاعا شمل 8200 رجل وسيدة من كبار السن في أمريكا الشمالية وأوروبا بشأن الكيفية التي يؤثر فيها سن اليأس على حياتهم الجنسية وعلاقاتهن، أوضح أن في المجتمعات التي يتم فيها احترام كبار السن، تزداد أعمار النساء اللاتي يصبحن أكثر حكمة وأفضل حالا، وتصبح أعراض سن اليأس أقل إثارة للقلق حسبما ذكرت الطبيبة ماري جين مينكين التي ترأست البحث.