واشنطن ـ أ.ش.أ
أثبتت العديد من الدراسات العلمية التي أجريت في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا وفرنسا أن الاضطرابات التي تزداد لدى الأطفال المصابين بمرض التوحد ظهرت في الفترة من 1960 و1980 وأصابت واحدا من كل 5 آلاف طفل في 1975 وواحدا من كل 500 طفل في 1995 وواحدا من 166 طفلا في 2005 وواحدا من 68 في 2014 وفقا لما رصدته مراكز السيطرة والرقابة على مرض التوحد في أمريكا بالنسبة للأطفال الذين يبلغون الثامنة من عمرهم.
وأشارت دراسة أجراها بيتر – بيارمان عالم الاجتماع في جامعة كولومبيا الأمريكية إلى أن سبب إصابة الأطفال بهذا المرض يرجع إلى ارتفاع سن الأبوين والتي مثلت من 25% إلى 15% إلى 10% من تزايد حالات الإصابة.
وأفادت دراسة لعالمة الأحياء الفرنسية بربارا – دومونيكس في باريس بأن الزيادة السريعة في اضطراب الأطفال المصابين بالتوحد ترجع إلى تعرض الأم الحامل والأطفال الصغار للتلوث الكيميائي المنتشر في الجو بسبب الديوكسيد والمبيدات الحشرية والبيسفينول – أ الذي يؤثر على القدرة الإدراكية للطفل حتى وهو في داخل رحم الأم أو في مرحلة طفولته الأولى فهو يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية.