لندن ـ كاتيا حداد
بعدما أظهرت دراسة أنَّ 17 سيدة فقط من السود أساتذة في الجامعات البريطانية، أوضحت دراسة أخرى أن الأولوية في الجامعات لـ"الرجال" الذين يبقون فترة طويلة جدًا، لذلك أكدت الكاتبة الصحفية سيوبهان فنتون، ضرورة معالجة هذا التفاوت.
في الشهر الماضي تم الكشف عن وجود 0.49% فقط من الأساتذة السود في جميع جامعات البلد من بينهم 17 سيدة، وبالنظر لمدى افتقار بريطانيا للتنوع في الموظفين داخل الجامعات، لا يكون من المستغرب أن نجد مثل هذا القصور في كافة أنحاء المملكة المتحدة، فهي منحازة نحو فئة معينة دون النظر للخبرات التي تتميز بها الجماعات الأخرى.
وتهدف الجامعات لتوصيل الحقيقة والمعرفة وليست مجرد مكان لتوفير منصة للأشخاص ذو البشرة البيضاء، وخاصة الرجال المتعلمين.
وتُحاول مجموعة من الطلاب من جامعة أكسفورد مكافحة هذه السياسة بأيديهم، إذ نشروا قوائم قراءة بديلة وكتب وموضوعات أكثر تنوعًا بشكل يوضح للمحاضرين الوضع الراهن.
وتسعى البيانات الخاصة بالطلاب على شبكة الإنترنت وتوضيح قوائم القراءة لتسليط الضوء على مدى التقيد الحالي بشان الحالة الداخلية للأوساط الأكاديمية.
وأضاف الطلاب "من خلال ذلك نوفر مساحة للمعرفة، ونأمل أن يزيد الوعي بشأن هذا الأمر، ونعتقد أنَّ المناهج يجب أن تعكس هذه الحالة، والعمل على تعزيز التمثيل المتساوي في الأوساط الأكاديمية باعتبارها مسألة عدالة اجتماعية".