لوكسمبورج

كشفت الدراسة التي إجراها فريق من الباحثين في المعهد الوطني للاحصائيات الفرنسي أن لوكسمبورج تحتل المركز الثامن في العالم التي يتكلم مواطنوها اللغة الإنجليزية بطلاقة غير اللغات الأخري المستخدمة في البلاد إلى جانب لغتهم الوطنية فهم يتكلمون الفرنسية، حيث أنها لغة القوانين التشريعية، واللغة الألمانية المستخدمة في الشئون الإدارية والقانونية.

ويرجع ذلك إلى مكانتها الجغرافية وتاريخها، فمنذ القرون الوسطي فقد تدفق عليها المهاجرون من الدول المجاورة مما ساهم في تبادل اللغات.. وتحتل السويد المركز الأول بين دول العالم التي تتكلم اللغة الانجليزية، أما فرنسا فتحتل المركز السابع والثلاثين، فهو أدني مستوي بين الدول الأوروبية الأخري.

وأرجع 17 % من المدرسين الفرنسيين هذا التأخر إلى أنهم يهتمون بالكتابة أكثر من الشفوي، وأن التلميذ الفرنسي يعبر عن نفسة باللغتين الإنجليزية والألمانية ساعة ونصف الساعة في الأسبوع خلال المرحلة الابتدائية، ثم أربع ساعات عندما يصل إلى المرحلة الإعدادية.

بينما نجد الطالب في لوكسمبورج يبدأ في تعلم اللغة الألمانية في المرحلة الابتدائية ثم الفرنسية والإنجليزية، وأن أغلبية المواد تدرس بالألمانية وبعضها بالإنجليزية، ومع تقدمه في مراحل التعليم من حقه اختيار لغة أخري مثل الإيطالية والإسبانية والبرتغالية، وأن دراسة اللغات تمثل 50 % من إجمالي المواد الدراسية مع أفضلية للتعبير الشفوي.