الرياض ـ أ ش أ
كشف الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، إن السعودية حققت نموا في نوعية وكمية الأبحاث مسجلة المرتبة 35 عالميا لتتقدم بذلك على إيران وتركيا في المنطقة.
وذكر تركي خلال افتتاح فعاليات المؤتمر السعودي الدولي السادس لحاضنات التقنية، الذي تنظمه المدينة بالتعاون مع الرابطة الوطنية لحاضنات الأعمال في أمريكا أن المملكة تقدمت 6 مراتب خلال عام واحد في مؤشر الابتكار العالمي لتكون بالمرتبة 42 عالميا، متوقعا أن تستفيد من الميزانية المخصصة للتحول إلى اقتصاد المعرفة يحقق مزيدا من العوائد الاقتصادية وفرص وظيفية في الابتكار والتقنية.
وقال الأمير تركي، إن المدينة تتواصل مع القطاع الخاص لتمويل جزء من صندوق تمويلي للمال الجريء، رأسماله 500 مليون ريال، وسيساعد على توسيع أنشطة المشاريع المحتضنة.
وذكر أن المدينة تعمل لإطلاق الصندوق بعد منتصف العام الجاري، مضيفا أن مشاريع المال الجريء تتسم بنسبة مخاطرة عالية وتحقيق عوائد مرتفعة تصل إلى 20 في المائة.
وقال،إن "احتضان المشاريع يزيد من فرصة نجاحها بنسبة 80 في المائة لكنه لا يقضى على الفشل بصورة نهائية"، مضيفا أن المدينة تعمل "لترسيخ قاعدة أن الفشل ليس وصمة عار، بل يمكن تحويله لقصة نجاح تجارب يستفاد منها".
من جهته ذكر الدكتور محمد السويل، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن العملاء المحتضنين في برنامج بادر لحاضنات التقنية حققوا خلال النصف الأول من العام الماضي عوائد مالية بأكثر من 11 مليون ريال وبقيمة سوقية تصل إلى قرابة 150 مليون ريال. واستطاعت مشاريع المحتضنة في البرنامج توفير أكثر من 345 فرصة عمل مباشرة كما ذكر السويل.
وأوضح أن عدد المشاريع المنضمة للبرنامج بلغت أكثر من 90 مشروعا تخرج منها 8 شركات.