لندن ـ صوت الإمارات
أوضح الدكتور يوسف الطير مدير مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله في رأس الخيمة، أن المدرس والعائلة مسؤولان عن تخطي الطلاب توتر الامتحانات.
حيث ينتاب الطلاب حالة من الخوف والتوتر، مع انطلاقة امتحانات نهاية العام الدراسي، وخصوصاً ما تفرض العائلة من إجراءات خاصة قبل الامتحانات بفترة، وإحالة المنزل لمعسكر مغلق، الأمر الذي يعطي نتائج عكسية، ويصيب الطالب بعدم الثقة والعصبية والخوف من عدم تحقيق معدلات نهائية، لافتاً إلى أن المدرّس يكون دوره أكبر في زرع الثقة بين طلابه.
اختبارات
وأشار الدكتور الطير إلى أن الأيام التي تسبق الاختبارات، تحتاج لتعامل خاص من المدرسين والعائلات، بهدف السيطرة على حالة التوتر والخوف التي تصيب الطلاب، وتصل بهم إلى مرحلة الخطر، حيث تتعدى المعدلات الطبيعية على 50 %، ولذلك يجب على الكادر التعليمي والأسرة، أن يكون لديهم الوعي بوسائل التواصل مع الأبناء.
وأكد أن الخوف والتوتر الذي يصيب الطلاب قبل وأثناء فترة الامتحانات أمر طبيعي، ولكن علينا أولاً أن نميز بين الخوف والتوتر الإيجابي والمرضي، ونرى أن الخوف الإيجابي هو ما يحوله الطلاب إلى حافز للحصول على درجات نهائية وتحقيق النجاح، أما الخوف والتوتر المرضي، فهذا الذي يؤثر سلباً في ثقتهم في أنفسهم، ويصيبهم بأعراض نفسية، منها قلة النوم وعدم التركيز والانتباه.