المعهد الدولى للأبحاث

أكدت الدراسة التى أجراها المعهد الدولى للأبحاث عن السلام فى استوكهلم، أن أوروبا زادت من نفقاتها فى الدفاع بنسبة 1.7 % خلال العام الماضى حيث بلغت 328 مليار دولار مقابل 436 مليار فى أسيا .
وذكرت الدراسة أن دول أوروبا الشرقية التى انسحبت من روسيا سجلت زيادة بنسبة 7.5 % بالمقارنة لعام 2014 أى بنسبة 90 % خلال عشر سنوات، ولأول مرة منذ 2009 يرتفع عدد الدول التى زادت من نفقاتها أعلى من الدول التى خفضت من نفقاتها.

وأشارت الدراسة إلى أن الدول الأساسية الكبرى بريطانيا وفرنسا وألمانيا التزموا بإعادة الاستثمار العسكرى لعدة سنوات بعد التوقف عن التسليح، أما حلفائها أوروبا الشرقية والوسطى الذين كانوا يخشون من تهديدات روسيا سرعوا فى عملية التسليح، فقد بلغت ميزانيه بولندا 10 مليارات دولار بزيادة 22 % كذلك الحال بالنسبة لأستونيا التى ارتفعت ميزانيتها 6 % وليتوانيا بنسبة 33 % وأيضا كل من رومانيا وسلوفاكيا وأوكرانيا .
جدير بالذكر أن هناك 16 دولة من 28 دولة الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى زادت من ميزانيتها الخاصة بالدفاع، وأن خمس دول مقابل ثلاث حققوا الهدف الذى يحدد 2 % من الإنتاج القومى مخصصه لنفقات الدفاع العسكرى.