بوخارست - أ.ش.أ
أكدت نتائج دراسة صدرت حديثا عن جمعية نجدة الطفل في رومانيا أن نصف أطفال رومانيا تقريبا يقعون ضحية لكافة أشكال التحرش وأنواع البلطجة وخاصة في المدارس.وأفادت الدراسة بأن أكثر من 51 % من الأطفال المشاركين في الاستطلاع قالوا إن المدرسة لا تأخذ هذه الظاهرة أو شكواهم بجدية.
كما قال حوالي 72 % من العينة المشاركة في البحث والذين وقعوا ضحية لهذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة إنهم واجهوا نوعا غير مباشر من البلطجة والتنمر تم خلالها توجيه ألفاظ نابية وتعليقات غير صحيحة عنهم وعن أسرهم والحالة الاجتماعية أو الأصل العرقي.
كما قال نحو 60 % منهم إنه أطلق عليهم أسماء مستعارة، فيما قال حوالي 47 % أنه تم تجاهلهم واستبعدوا من المجموعة، وأشار نحو 43 % منهم إلى أنهم تعرضوا للركل والصفع، فيما تلقى ما يزيد قليلا على 32 % للتهديد.
وكشفت الدراسة، التي شارك فيها ألفا طالب، أن غالبية الأطفال الذين تعرضوا لهذه التجربة المؤلمة من أقرانهم الآخرين كانوا يشعرون بالغضب والحزن والوحدة والخزي.
وأفادت الدراسة بأنه غالبا ما يحدث التنمر والترهيب في الفصل الدراسي أو الردهة أو فناء المدرسة أو بيئة الانترنت أو من خلال الهاتف المحمول عبر الرسائل النصية أو حتى في حمام المدرسة.يذكر أن هذه الجمعية الرومانية تخصص خط مساعدة خاص بالأطفال لمكافحة ظاهرة البلطجة أو التنمر أو التسلط وتعني استخدام القوة أو التهديد أو إساءة المعاملة أو الترهيب أو الهيمنة على الاخرين بالقوة.