لندن ـ كاتيا حداد
كثيرون يعيشون حياتهم من أجل العمل، يعملون ليلًا ونهارًا، لعلهم يحققون أهدافهم المادية والمعنوية، ولكن الدراسة البريطانية الحديثة التي صدرت مؤخرًا من المجلة الطبية "لانست"، تجعلنا نعيد التفكير مرة أخرى، في معدل ساعات العمل، التي قد تحقق لنا بعض الرخاء الاقتصادي أو قد ترفع من معنوياتنا، ولكن من جانب آخر، قد تتسبب فجأة في القضاء على حياتنا.
مجلة "لانست" الطبية البريطانية، ذكرت أن هؤلاء الذين يدمنون قضاء معظم أوقاتهم في العمل أو الانشغال بظروف العمل وتدابيره، يعانون من قلق وتوتر دائم، وحان الوقت لهم للتوقف عن ممارسة ذلك، حفاظًا على حياتهم.
وأشارت المجلة إلى نتيجة 17 دراسة أجريت على نحو 530 ألف رجل وامرأة من أوروبا وأمريكا وأستراليا، وأظهرت للباحثين من جامعة لندن، أنه كلما زادت ساعات العمل، كلما زادت معها احتمالية إصابة الشخص بالسكتة الدماغية.