لندن - أ.ش.ا
أصبح دق الأوشام /التاتو/ موضة انتشرت بسرعة كبيرة في جميع أنحاء العالم خلال السنوات الأخيرة حتى أنه أصبح يوصف بأنه نوع من الفنون.
غير أن دراسة حديثة أجرتها جامعة انجليا روسكين البريطانية وجدت أن الأشخاص الذين يدقون الأوشام يكونون أكثر عدوانية وتمردا من الذين لا يقبلون عليها.
وشملت الدراسة، وفقا لصحيفة /ديلي ميل/ البريطانية، 378 بالغا (181 امرأة و197 رجلا) تتراوح أعمارهم ما بين 20 و58 عاما، وكانت توجد أوشام لدى واحد من كل أربعة منهم.
ووجد الباحثون أن الذين لديهم أوشام أظهروا "مستويات مرتفعة" من العدوانية والغضب، كما بدوا أكثر تمردا مقارنة بالذين لم يكن لديهم أي أوشام.
وقال الباحثون إنهم كلما زاد عدد الأوشام لدى الشخص، كلما زاد معدل غضبه، موضحين أنه لا يوجد فوارق كبيرة بين الأشخاص الذين لديهم أوشام وأولئك الذين لا يقبلون على هذا الأمر فيما يتعلق بمؤهلاتهم التعليمية.