المغربية إيمان حادوش تدخل في منافسة كبيرة خلال برنامج "الملكة"

تنافس المغربية إيمان حادوش ضمن برنامج "الملكة"، الذي يكافئ المبادرات النسائية في المسؤولية الاجتماعية، ويهدف إلى تحسين صورة المرأة في الإعلام.

وتعمل إيمان في مجال "الكوتشينغ"، وناشطة إجتماعية في مجال التصدي لمرض التوحد، وتتنافس مع مجموعه من الفتيات العربيات على لقب ملكة المسؤولية الإجتماعية، وذلك ضمن برنامج تُنتجه الشبكة العربية للبث المشترك بالتعاون مع حملة المرأة العربية.

وأوضحت إيمان أن مشاركتها في البرنامج هي مبادرة اجتماعية مستقلة وعمل تطوعي لا يهدف إلى الاكتساب وتحقيق الأرباح، بل إلى السعي وراء تنفيذ مبادرات اجتماعية وإنسانية لخدمة المجتمع المدني، موضحة أن مبادرتها عن مرض التوحد، حيث أن هذا الاختيار لم يكن بمحض الصدفة، بل يرجع لصعوبة تشخيصه حتى من قبل الأخصائيين، مشيرة أنها تقدمت ضمن البرنامج بمشروعها مبادرة "قلبك أزرق".

وتتأسس فكرة المبادرة على إنشاء مركز شامل يقدّم خدمات تربوية وتعلمية وتكوينية وثقافية للتوحديين وأسرهم، وذلك بهدف إدماج التوحديين في محيطهم والمجتمع، كما صرحت أن الأمر نتج عن تجربة شخصية عاشتها رفيقة دربها، والتي انقلبت حياتها رأسًا على عقب بعد إنجابها طفل مصاب بمرض التوحد، مما اضطرها إلى التخلي عن عملها من أجل رعاية ابنها، الأمر الذي تسبب لها في مشاكل شخصية لاحقًا، جعلتها تدخل في نوبة اكتئاب وصلت بها حد محاولة الانتحار.
هذا وقد انطلقت أولى حلقات البرنامج، ابتداءً من مايو/أيار الماضي على مجموعة من القنوات العربية من ضمنها قناة قطر وقناة ليبيا وقناة "بزاف تي في" المغربية، وتدور فكرة البرنامج، الذي تم إطلاقه في القاهرة في 2014، على تنافس المشاركات العربيات حول لقب "ملكة المسؤولية الاجتماعية"، ملكة الإبداع والتميز.
هذا وقد تقدّم إلى البرنامج ما يناهز 25 ألف امرأة وفتاة عربية، تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عامًا، وتم الاحتفاظ بـ 30 مشاركة، ضمنهن المغربية إيمان حادوش، وبرنامج الملكة عبارة عن فكرة وتأسيس الأمين العام لاتحاد المنتجين العرب دكتور مصطفي سلامه وسفيرة المرأة العربية الدكتورة رحاب زين الدين.