دبي ــ صوت الإمارات
تستمر المنافسات والتحديّات بين 7 من أمهر الطهاة من مختلف أنحاء العالم العربي ضمن البرنامج العالمي بصيغته العربية "مش أي شيف" والذي يعرض على مجموعة قنوات "إم بي سي"
وفي الحلقة الثامنة، تعرض المشتركون لاختبارين تحت إشراف لجنة التحكيم الثلاثيّة المؤلفة من الشيف مارون شديد من لبنان، والشيف الصيني ،المصري بوبي شين، والشيف منى موصلي من السعودية، "مقدّمة البرنامج في الوقت عينه"، التي باتت أكثر قساوة في تقييم أطباق المشتركين مع تقدم الحلقات، خصوصاً مع وصول البرنامج إلى حلقاته الأخيرة، وإقتراب تحقيق أحد المشتركين لقب "توب شيف".
إنطلقت الحلقة من مكان إقامة المشتركين وإنتقلوا إلى الاستديو ، استعداداً للتحدي الأول، حيث استقبلهم الشيف مارون والشيف منى، ليعلنا عن الاختبار الأول وهو عبارة عن تحضير طبق عضوي صحي مستوحى من أمثال شعبية متعلقة بالطعام.
وقد تم اختيار مجموعة من الأمثال الأكثر شيوعاً كتبت على أوراق ووُزعت في مختلف زوايا مطبخ توب شيف وكذلك في السيارة التي ستكون من نصيب الفائز في الحلقة الختاميّة، ثم بدأ الاختبار بتفتيش المشتركين عن الأمثال قبل البدء بالطبخ.
وبعد إنجاز الأطباق، حان وقت التقييم واعتبر ما قدّمه عدنان يماني وجمانة حسن هو الأضعف، فيما اعتبر الأفضل عصام جعفري وجان بربور، وفاز جان بربور بنتيجة التحدي وحصل على امتياز استثنائي يستفيد منه في التحدي الثاني، لكن جان لم يحصل على حصانة تحول دون مغادرته البرنامج، إذ ألغي هذا الامتياز اعتباراً من هذه الحلقة، مع وصول البرنامج إلى حلقاته الأخيرة.
في اليوم التالي، انطلق المشتركون إلى مكان مجهول حتى وصلوا إلى وسط الصحراء، حيث استقبلتهم لجنة التحكيم الثلاثية ومعهم حكام الشرف مؤسّس جمعية الطهاة السعوديين الشيف ياسر جاد، الشيف ليدج هيرن وزوجته المصورة والصحافية كيري، فضلاً عن السيدة أورسولا أوش التي استضافت الجميع في مزرعتها.
وبدأ التحدي الثاني، وأعلنت الشيف منى عن طبيعة الإمتياز الذي حصل عليه الفائز بالتحدي الأول جان بربور، وهو عبارة عن إمكانية الاستعانة بها كشيف أو بحكم الشرف الشيف ياسر جاد، لمدة 15 دقيقة أثناء تنفيذ التحدي الثاني وهو تحضير أطباق خليجية تقليدية، تعتمد على جزء معين من لحم الخروف.
استمر إنجاز التحدي 4 ساعات في مطبخ مجهّز في قلب الصحراء، واستعان جان بالشيف منى التي أعطته توجيهات مفيدة وساعدته لبعض الوقت قبل عودتها إلى مقعدها إلى جانب لجنة التحكيم.
في هذه الأثناء، جلست لجنة التحكيم في مجلس عربي لإحتساء القهوة، في انتظار إنجاز المشتركين للمهمة التي كُلّفوا بها.
وخلال التحضير وبعد مرور بعض الوقت، مرّ الشيف ياسر جاد والشيف منى موصلي على المشتركين للإشراف على تحضير الأطباق التي يجهزها المشتركين تحت أشعة الشمس الحارقة.
وعند انتهاء وقت التحضير، بدأت اللجنة والضيوف بتذوق الأطباق وإبداء آرائهم بها، وقد اختلفت الآراء أحياناً بينهم، وذلك قبل إنتقال المشتركين إلى المستودع في حال من التوتر والخشية والترقب لقرار اللجنة على طاولة القرار التي انضم إليها الشيف ياسر جاد.
واعتبرت اللجنة أن جمانة حسن، وهلا عيّاش وعصام جعفري هم الذين قدموا أفضل ثلاث أطباق، وقد فاز عصام جعفري في التحدي لتحضيره وجبة خليجية بطريقة تقليدية جيدة، في الوقت الذي اعتبر أصحاب الأطباق الأضعف هم جان بربور، وخالد كاهيا، وعدنان يماني، وعبد الفتاح الصاوي.
بعد ذلك، تشاور أعضاء اللجنة بمساعدة حكم الشرف للحكم على أضعف طبق، ثم اسُتدعي أصحاب أضعف أربعة أطباق لإبلاغهم بالنتيجة، وتضاربت الآراء فيما بينهم، واعتبر الشيف مارون أن خيبة الأمل كبيرة ببعض المشتركين، ورأى أن خالد كاهيا هو صاحب أضعف طبق، بينما ارتأى الشيف ياسر جاد بأن عدنان يماني هو الذي يجب أن يغادر المسابقة لأنه مشترك خليجي وكانت الآمال معقودة عليه وفشل، في وقت أرادت الشيف منى أن يكون المشترك المغادر هو جان بربور نظراً لأنها ساعدته في تحضير الطبق لمدة 15 دقيقة، ومع ذلك لم يقدم طبقاً بالمواصفات المطلوبة.
كما حذرت اللجنة عبد الفتاح الصاوي من التعامل بقلة جدية مع التحديات وفي النهاية، كان خالد كاهيا هو الأقل حظاً مما حتم عليه مغادرة المسابقة وبالتالي انتقل إلى الحلقة المقبلة عصام جعفري، هلا عيّاش، جان بربور، جمانة حسن، عدنان يماني، وعبد الفتاح الصاوي.