نفى الفنان خالد عبدالرحمن الذي حلّ ضيفًا على روتانا خليجية أن يكون بينه وبين الفنانة أحلام أي خلاف، إلا أنه بدا منزعجاًً من تجاهلها وعدم حضورها لإحدى الحفلات التي دعاها إليها، على رغم أنه وقف معها وساعدها سابقًا وكانت ممتنة له في حينها "لايوجد بيني وبين الفنانة أحلام أي خلاف، وطلبت فقط أن يكون إسمي قبلها في الحفلة"، وأضاف: "دعيت أحلام و وافقت ولكن لم تحضر ولم تعتذر وإتصلت عليها ثلاث مرات ولم ترد".
وأوضح في برنامج "يا هلا رمضان" الذي يقدمه الإعلامي علي العلياني والذي احتل المواقع الأولى من حيث المتابعة على مواقع التواصل الاجتماعي، سبب تضايقه من الفنانة أحلام، قائلاً: "أنا وقفت وساعدتها وقالت أموت ولا أنسى لك هذا الجميل"، وأشار إلى أنه يفضل صوت الفنانة الكويتية نـوال على أحلام لأن الأولى صوتها رخيم، مفيداً ان وضع اسم أحلام قبل اسمه فيه هضم لحقه، لأنه بدأ الفن قبلها.
 
وعزا الفنان خالد عبدالرحمن عدم القيام بعمل فني مشترك مع الفنان عبادي الجوهر إلى "الكسل" وقال: "عبادي الجوهر الأقرب إلى قلبي في الوسط الفني، ولم يجمعنا عمل حتى الآن والسبب أنني "كسول" ووصف علاقته بالشاعر طلال الرشيد بـجداً ممتازه وقال: "لا أملك الا الدعاء له بأن الله يرحمه ويغفر له والبركة بابنه نواف"، واستطاع العلياني أن يكشف عددًا من الجوانب الشخصية في الفنان خالد عبدالرحمن، إذ عاد إلى البدايات الفنية، وكان الفنان تلقائياً في الحديث بدون أي حرج، إذ قال: "لم أكن أتخيل أن أخرج على الساحة كفنان أو حتى شاعر" وأشار إلى أن مرحلة التسعينات تحمل معاناة وكان يفرغ هذه المعاناة من خلال الغناء، مبيناً أنه اضطر إلى بيع سيارته بـ11 ألف ريال في أول عمل فني له، إذ إنه بدأ من الصفر ولم يفكر بالاعتزال إلى الآن.
ووصف وفاة والده بكونها أصعب مرحلة في حياته، حيث أنه أكبر إخوانه، وقد توفي والده وهو في عمر 18 سنة. كما اعتبر أن الشهرة  إضافة وعمرها ما كانت أساس، وبأنه لم يسمح للشهرة أن تغير في شخصيته كإنسان، وكشف أنه تزوج مرتين قبل زواجه الحالي، وقال: "لم أرزق بأطفال، لكن فرج الله قريب، حيث أني متزوج منذ 6 سنوات".
وبدى الخجل واضحاً على الفنان خالد عبدالرحمن حين فاجأه المذيع العلياني بسؤال من إحدى المتابعات حول عدد المرات التي خاض فيها الفنان تجربة حب، وعلى رغم من أن خالد عبدالرحمن تلكأ في الإجابة أول الأمر، حين أشار إلى أن كل إنسان يحب الأسلوب الجميل والأخلاق العالية إلا أن إصرار المذيع جعله يقول: "حبيت أكثر من مرة في حياتي، والحمدلله محبة الناس لي أكثر من تجارب في الحب"، مفيداً أن سبب اختياره لكنيته، "أبي نايف" رغبته بتسمية ابنه نيف حينما يرزقه الله ولداً.
 
وحول البدايات الفنية، أفاد خالد عبدالرحمن أن بداية الانطلاق كانت بـ ألبوم "صارحيني" وقبلها كان يسجل بشكل غير رسمي، ولفت إلى أنه على رغم من دخوله المجال الفني مبكراً، إلا أنه لم يقبل الحفلات والسهرات مع أن دخلها كان عالي في ذلك الوقت، وأشار إلى أنه غنى أول حفلة له في القاهرة في بداية التسعينات، وتمنى لو أنه غنى أغنية " طال السفر " لـ الأمير الشاعر خالد الفيصل التي غناها  رسمياً محمد عبده، مؤكداً أنه قدم أكثر من عمل للأبطال في الحد الجنوبي منها " دام رأسي حي ويشم الهبوب " وقال: " نحن ندعو لهم ويستاهلون أكثر