لندن ـ أ.ش.أ
ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن هجوم قراصنة مجموعة أنونيموس على عدد من المواقع الإلكترونية الإسرائيلية أمس كان أقل مما كان متوقعا، لافتة إلى أن الهجوم لم يكن له تأثيرا يذكر، ولكنه أثار انتقادات.
وأضافت الصحيفة -في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- أن شريط فيديو نشر قبل شن هذا الهجوم زعم أن أنونيموس سيقومون بإزالة إسرائيل من الفضاء الإلكتروني، غير أن الهجمات على ما يبدو لم تحدث أثرا يذكر من خلال الإفصاح عن مجموعة صغيرة من البيانات الشخصية.
ونوهت إلى أن حسابات في موقع تويتر ومستخدمين آخرين لهم علاقة بأنونيموس قالوا إن 150 ألف معلومة شخصية تتعلق بمواطنين إسرائيليين تم تسريبها.
وزعم الفيديو المجهول أن نخبة من فريق الفضاء الإلكتروني سيقررون التوحد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل، ككيان واحد لتعطيل ومحو إسرائيل من الفضاء الإلكتروني.
كما أوردت قول محللين إسرائيليين أن معظم الهجمات جاءت من شمال إفريقيا والشرق الأوسط.