أكد الشريك المؤسس لمجلة "وايرد" كيفن كيلي ، أن الإنترنت من أهم الوسائل والتقنيات التي تسهم في تعميق المعرفة والتطور التكنولوجي، ونشرها على مساحات واسعة تمنح من يرغب للوصول إلى كل تفاصيل العالم الصغيرة والكبيرة، وأشار إلى أنها من أهم الوسائل لتبادل الخبرات والمعارف التكنولوجية ونشر الثقافة .
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية لليوم الأول من القمة الحكومية بعنوان "انترنت كل الأشياء: الشبكة الرقمية وأثرها في تحول الخدمات في المستقبل" التي أدارها الشريك المؤسس لمجلة "وايرد" كيفن كيلي في حضور عدد كبير من المشاركين .
وشدد كيفن كيلي أن الانسان يجب عليه التعامل مع التكنولوجيا والإنترنت لتحقيق اللا مركزية للتكنولوجيا، أي استعمالها في طرق إيجابية واستخدامها في مجالات مختلفة والذي يعنيه من النظير إلى النظير .
وأضاف أن الخطوات التي يجب اتباعها للحصول على التكنولوجيا المحققة للامركزية هي التشارك في المعلومات، والدعم المادي، أي التمويل الذي يعد عنصرًا أساسيًا للتنفيذ والتدفق والرصد والتعقب .
وأشار إلى أن الخدمات في العالم العنكبوتي لها ميزاتها المتعددة، وخصوصًا في تطوير الأدوات التكنولوجية لتحويل جميع المستلزمات الصعبة إلى سهلة جدًا مثل الساعات الرقمية والنظارات الرقمية والتفاصيل التي تتعلق في استخدام الحواس والمشاعر في التحكم في الأجهزة، كذلك النشر الرقمي الذي يعد في الوقت الراهن أداة تنافس النشر الورقي من حيث سرعة انتشارها وسهولة إيصال الأفكار .
وأوصى كيلي المشاركين بتسهيل الأمور لا تعقيدها في البداية، ووضع قوانين وهي البرمجة في لغة الكمبيوتر للحصول على معايير إيجابية نستطيع من خلالها الحصول على النتيجة المطلوبة وتسليط الضوء على كل ما تحقق في الأعوام الماضية لأخذ العبر والعمل على تطويرها.