برلين-د ب أ
أكد وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، الخميس، أنه يعول على الشركات المقدمة لخدمات الإنترنت في «مكافحة الإرهاب» لمنع لجوء الشباب الأوروبيين للتشدد والأصولية.
وقال دي ميزير، في مستهل لقاء غير رسمي جمعه بوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في مدينة ريجا، عاصمة لاتفيا: «نريد من خلال التواصل مع كبرى شركات الإنترنت أن نتوصل لأن يزيلوا أجزاء من المواد الوحشية حقا من شبكة الإنترنت».
وأضاف الوزير الألماني، العضو بالحزب «المسيحي الديمقراطي»، الذي ترأسه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنه «من الضروري أن يحدث ذلك من خلال التزام ذاتي»، ويتخذ الاتحاد الأوروبي منذ الاعتداء على مجلة «شارلي إبدو» في باريس إجراءات ضد «الإرهابيين».
وتابع: «نسعى لتحسين الأمن من خلال المزيد من المعلومات عند الحدود الخارجية للدول المشاركة في اتفاقية شينجن».
كما دعا دي ميزير في السياق نفسه لتحسين تبادل المعلومات بين دول الاتحاد الأوروبي عبر الشرطة الأوروبية المشتركة، «يوروبول»، على سبيل المثال وفيما يتعلق ببيانات الركاب الجويين، ولا يتوقع أن يسفر هذا اللقاء لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي عن قرارات رسمية.