نيويورك ـ أ ف ب
تعرّض حساب مجلة "نيوزويك" الأميركية على موقع "تويتر لهجوم إلكتروني من جانب مجموعة يُشتبه في ارتباطها بتنظيم "داعش"، الذي أعلن "الجهاد الالكتروني" ضد الولايات المتحدة الأميركية.
وكتبت المجموعة التي شنّت الهجوم على حساب الصحيفة بموقع "تويتر، بينما تقتل الولايات المتحدة وأذنابها أشقاءنا في سورية والعراق وأفغانستان، نحن ندمّر أمنها الإلكتروني من الداخل".
وهدّدت المجموعة الأميركيين قائلة "نعرف كل شيء عنكم، وعن أسركم، ونحن أقرب إليكم مما تتصوّروه، لن تكون هناك رأفة مع الكفرة".
ونشر خلال الهجوم أيضاً قائمة "للمجاهدين الشجعان"، ووثائق مزعومة للبنتاغون تحتوي على بيانات جنود أميركيين، وتغريدة موجّهة لميشيل أوباما، فحواها "نحن نراقبك أنت وأبناءك وزوجك".
واختفت التغريدات كلها من الحساب بعد 10 دقائق، وأعلنت المجلة نفسها أن هذه المجموعة هي التي قامت أيضاً بقرصنة حسابات الفنانة تايلور سويفت، والقيادة المركزية الأميركية.
وقالت مديرة المجلة، كيرا بيندريم، "نعتذر لقرائنا على المحتوى الهجومي الذي تم إرساله من قبل، ونحن نعمل لتعزيز إجراءاتنا الأمنية داخل المجلة".