"تويتر"

استعاد حساب "مجتهد" الذي يتابعه نحو مليوني مشترك في تويتر بسبب تعليقاته حول الاسرة المالكة في السعودية والاحداث في المملكة، نشاطه بعد ثلاثة ايام من "ايقافه".

وكتب صاحب الحساب في بريد الكتروني الى وكالة فرانس برس "عدت مجددا الى الحساب ذاته".

واضاف "الامر الجيد هو احتفاظي بكل من يتابعني" اي نحو 1,8 مليون شخص مشيرا الى ان تغريداته هدفها "اعطاء رؤية اكثر عدلا وشفافية" حول الاوضاع في السعودية.

وقد وجد مستخدمو تويتر الراغبين في متابعة حساب "مجتهد" رسالة الجمعة تقول ان الحساب "اوقف" دون مزيد من التفاصيل.

وتبين ان بعض المعلومات التي بثها مستخدم هذا الحساب كانت خاطئة لكن بعضها لم يكن كذلك مثل الاعلان عن وفاة العاهل السابق الملك عبد الله قبل ساعات من الاعلان الرسمي عن وفاته في 23 كانون الثاني/يناير.

وقد اتهم صاحب الحساب في اتصال مع فرانس برس الجمعة تويتر بالخضوع للضغوط ما ادى الى اغلاق حسابه.

وتم التواصل معه عبر عنوان الكتروني ظهر على شاشة الحساب الذي تم ايقافه.

وقال ان تويتر اشار الى نشر "وثيقة خاصة" في نيسان/ابريل 2014 كسبب للاغلاق.

وتساءل المستخدم الذي رفض الكشف عن اسمه  "لماذا ايقاف الحساب بعد عشرة اشهر من الابلاغ عن نشر" الوثيقة.

واوضح انه بدا استخدام تويتر في كانون الاول/ديسمبر 2011.

وختم مؤكدا انه "شرح لادارة تويتر مصداقية ما ينشره وان دوائر السلطة السعودية تتابع عن كثب" ما يكتبه.

واستخدام تويتر رائج جدا في السعودية حتى ان العاهل السعودي الملك سلمان لديه حساب رسمي.

وتخضع وسائل الاعلام الى رقابة لصيقة من السلطات.

 وصنفت منظمة "مراسلون بلا حدود" السعودية ضمن "اعداء الانترنت"، منددة ب "رقابة لا هوادة فيها" وذلك في حين لوحظ في السنوات الاخيرة "نوع من حرية التعبير".