أوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أن الإعلام والتنمية وجهان لعملة واحدة؛ إذ لا تنمية بلا إعلام، ولا إعلام بلا تنمية تغذي روافده، مشيراً إلى أن التكامل بين الوزارة والمناطق منهج متبّع لتحقيق التنمية العامة والإنسان وثقافته وانتماءه لوطنه والسعي الجاد للعمل الخلاّق الهادف لعزة الوطن ورفعته .وثمن معاليه في تصريح بمناسبة إنطلاق ملتقى الباحة للإعلام .. الإعلام والتنمية يوم غد الجهود الخيرة لصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة في خدمة الباحة مواطناً ومكاناً ، مؤمّلاً أن يسفر تبادل الآراء في ملتقى الباحة للإعلام عن توصيات تخدم الشأن الإعلامي والتنمية . من جهته أوضح معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر أن ورقته في الملتقى ستتضمن عرضاً لمسودة مشروع تحديث السياسة الإعلامية من خلال أربعين مادة، مشيراً إلى أنه سيلقي الضوء على ما قام به الفريق من جهود للوصول بالتحديث إلى المرتبة المأمولة. وأبدى سعادته وترحيبه بكل المبادرات الشبابية الوطنية مثل ملتقى الباحة , وقال: نحن نشجّع ونؤازر وندعم كل الملتقيات ومنها ملتقى الباحة للإعلام الذي سيسلط الضوء على مكتسبات المنطقة وموروثها ومشاريعها وفرصها السياحية كون عنوان الملتقى عن التنمية ؛ والتنمية لا تستغني عن وضع المنطقة بكامل مؤهلاتها أمام المسؤولين والمستثمرين. وأعرب معاليه عن تطلعه أن يتكرر الملتقى بشكل دوري وأن يطرح توصيات قابلة للتفعيل والتنفيذ ، مزجياً شكره لسمو أمير منطقة الباحة على الدعوة لهذا الملتقى والعمل على تسهيل السبل لإنجاحه وتحقيق تطلعات الأهالي والقائمين عليه والخروج برؤية واضحة تسهم في تفعيل مفهوم التنمية في الباحة بكامل أبعاده الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والثقافة. وأبدى معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع في تصريح مماثل عن سعادته بمثل هذه المبادرة الإعلامية التي تأتي في إطار شراكي وتعاوني بين الإعلام الرسمي والمشاريع الوطنية الأهلية , ما يسهم في الرقي بالأداء الإعلامي . وأفاد أن منهج الحوار وتلاقح الأفكار يهدف للخروج بتوصيات مهمة وفاعلة تنعكس على أداء الإعلام في المملكة مرئياً ومقروءً ومسموعاً, ما يرسّخ الثوابت الوطنية ويُعلي من شأن الخطاب الإعلامي في ظل الفضاء المفتوح .