العطر المفعم بالجاذبية

العطر يشكل عنصرا أساسيا في الحياة العاطفية مع الشريك. فالقارورة تعتبر مفتاح الجاذبية والأجواء الرومانسية. كما أن العطر يلتصق بالذاكرة، فيصبح بذلك أشبه ببطاقة تعريف وتذكير بك، كلما شمّ الشريك عطرك!

لذلك إن اختيار العطر المناسب يلعب دوراً مهما في جذب الشريك إليك. في هذا التقرير، نعرض لك أصول اختيار العطر المفعم بالجاذبية، مهما كان نوع بشرتك ولونها.

العطر يعكس هويتك
اختاري نغماتك: عليك دوماً أن تختاري النغمات التي تعبر عن الإثارة والجاذبية. صحيح أن لكل رجل تعريفه الخاص في ما يتعلّق بالجاذبية، إنما يؤكد الخبراء في صناعة العطور أن هناك مكوّنات تعكس الكثير من الجاذبية، نذكر من بينها، الياسمين يلانغ يلانغ، السوسن، المسك، خشب الصندل. لنفحة مفعمة بالغموض، توجهي صوب النغمات الشرقية كالعنبر الشرقي والتوابل.

عطرك هويتك: فليكن العطر الذي تختاريه منسجماً مع مزاجك، هذا يعني أنه عليك ان ترتاحي له، لكي تشعري بثقة أكبر. لكي تتأكدي من أن العطر يناسبك، يجب ألا تشميه.
العطور خلطة... فأتقنيها


تجنبي العطور الخفيفة: هناك مجموعة من العطور الخفيفة التي تليق ببعض الأوقات كأن تكوني برفقة الأصدقاء، منها عطور الأزهار المنعشة وعطور الحمضيات وعطور الشاي الأخضر وعطور البحار. هذا لا يعني أن هذه العطور سيئة، فهي تليق بكل أوقات النهار، سواء الدراسة أو العمل، لكنها ليست الخيار الأمثل لجذب الشريك.

خلطة شخصية: تتوصل بعض السيدات المتمرسات في تطبيق العطور إلى مزج عطرين أو أكثر للحصول على الهوية العطرية المناسبة. على سبيل المثال، إن عطور دار "جو مالون" تعتبر الأشهر في هذا المجال، إذ صممت العديد من القوارير ليتم مزج بعضها مع بعض.
تطبيق الكريم: إن تطبيق الكريم العطري من شأنه أن يثبت العطر فترة أطول على البشرة. فبدلاً من الإفراط في رش العطر، يكفي أولاً تطبيق الكريم العطري على أن يكون من عائلة العطر نفسه.