لندن-أ ش أ
ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أن سلطات مكافحة الإرهاب البريطانية تراقب 3 آلاف متشدد في المملكة المتحدة، حيث تخشى السلطات من احتمال أن ترتكب هذه العناصر «عمليات إرهابية»، وأن تحذو حذو «ذباح داعش»، محمد إموازي.
وقالت الصحيفة، السبت، إن «العديد من هؤلاء لم يسافروا أبدا للخارج أو ينضموا إلى منظمات إرهابية، مما يؤكد صعوبة المهمة التي تواجه أجهزة الاستخبارات في شتى أنحاء أوروبا لملاحقة الذين يعتنقون الفكر المتشدد».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين في الحكومة، قولهم إن «هناك قلقاً حقيقياً بشأن تأثير وسائل الإعلام الاجتماعية على جذب الشباب في بريطانيا لتبني الفكر المتطرف».
ويشعر المسؤولون الأمنيون في بريطانيا بالقلق بسبب ما سموه «هجمات الذئب المستوحد» الذي يشنه أفراد دون انتماء لـ«منظمات إرهابية» أو تخطيط مسبق أو تخطيط لفترة قليلة قبلها، وهو ما تؤكد أجهزة الأمن صعوبة رصدها وإيقافها.
ويعد الرقم الخاص بالأشخاص الخاضعين للمراقبة أعلى بكثير من التقديرات السابقة، ففي أواخر 2007، قال المدير العام السابق لجهاز الاستخبارات الداخلي، جوناثان إيفانز، إن ضباطه يراقبون نحو ألفي شخص فحسب.