دمشق-سانا
تضمن العدد الجديد من جريدة القرار حوارات في الثقافة والاقتصاد والسياسة إضافة لقصائد شعرية ومقالات متنوعة وقراءات فكرية مختلفة .
وفي افتتاحية العدد كتب رئيس التحرير الدكتور أحمد عبد الغني مقالا بعنوان الفساد مظاهره ومعالجته يسلط فيه الضوء على أسباب الفساد الإداري والاجتماعي والمالي في العالم وفي البلدان العربية مبينا أن خطوات العلاج تبدأ من القضاء على الاحتكار وإصلاح السوق والاقتراب به من سوق المنافسة الكاملة بما يحد من التفاوت الكبير في الثروات والعودة إلى القيم الأخلاقية ونبذ التعلق بقيم السوق الحر والحد من هيمنة الرأسمالية.
وفي حوار أجرته نبوغ أسعد مع الباحث والكاتب عضو مجلس الشعب السوري الدكتور حسين راغب حول تداعيات الحرب الإرهابية على سورية بين أن الشعب السوري قاوم الحرب الإرهابية التي تسعى إلى تحطيم شخصيته التاريخية والحضارية.
وكتبت راميا بالوش مقالا بعنوان داعش ماهيته وتمويله بينت فيه كيفية نشوء التنظيم الإرهابي واعتماده على السرقة الممنهجة في كل منطقة يدخلها كما حصل في مدينة الموصل العراقية عندما سرق ما يقارب 430 مليون دولار من بنكها المركزي.
وفي الملف الثقافي مقال بعنوان الأكثر وجعا في الثقافة.
أما الدكتور محمود عبد السلام في مقاله الشرعية الدولية وعصابة الأمم المتحدة فرأى أن موقف المنظمة الأممية ليس عادلا حول الحرب الإرهابية التي تشن على سورية.
في حين كتبت مديرة التحرير ريم الأسعد مقالا بعنوان اجتمعت أعيادنا لنتفاءل بالعام الجديد بينت فيه أننا برغم الدمار الذي أهلك بلادنا ونفوسنا وعواطفنا بعد الحرب على سورية ما زلنا مستمرين نقوم من بين الحطام كل مرة لنعانق وجه الشمس ننتظر المطر القادم تماما كطائر الفينيق.
وفي حوار أجرته هيام سعيد مع الطبيب المغترب عفيف عفيف بين فيه أنه عاد من فرنسا إلى وطنه ليساهم في معالجة جرحى الوطن والوقوف بجانب هذا الشعب المقاوم الذي يتصدى لأعتى حرب مجنونة.
كما تضمن العدد قصيدتين شعريتين لرنا العسلي وأخرى لسحر صقر.
وعن الدور الذي تسعى القرار القيام به على الصعيد الثقافي المحلي قالت رينيت محمد أمينة تحرير الجريدة في تصريح لـ سانا “نحاول اختيار المواضيع التي تركز على الفكر المقاوم في كل السبل وبمختلف صنوف الأدب” أما الدكتور محمود عبد السلام نائب رئيس التحرير والمستشار السياسي في الجريدة فاعتبر أن ثقافة المقاومة هي أهم ما تحاول القرار ترسيخه في ظل الحرب على سورية ردا على محاولات نشر ثقافة التغريب والعمالة والتبعية .