الردّ الإماراتي يتصدر الصفحات الأولى

تصدر ردّ دولة الإمارات الرسمي والشعبي على إساءة المدعو مبارك الدويلة بحق ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الصفحات الأولى في الصحف الكويتية الصادرة أمس الخميس.

وأفردت جريدة "الجريدة" مساحة واسعة هي الأخرى من صفحتها الأولى لعددها الصادر أمس الخميس للرد الإماراتي على الاتهامات الباطلة للمدعو الدويلة، وجاء مانشيت الجريدة تحت عنوان "الإمارات: اتهامات الدويلة "ساقطة" و"طائفية"، ونشرت الجريدة تحته أربعة عناوين تمهيدية جاء فيها

• قرقاش: حقد أسود من جماعة "الإخوان" المنبوذة

• البرلمان العربي: نستنكر افتراءاته

• "الوطني الاتحادي": هدفها زرع الفتنة

•خلفان": مبارك ممنوع من دخول الإمارات".

وتحت عنوان " قرقاش: اتهامات الدويلة مرفوضة"، نشرت صحيفة القبس الاستنكار الواسع لما قاله الدويلة بحق الفريق أول الشيخ محمد بن زايد، فيما سلط العنوان التمهيدي الضوء على بيان الأمانة العامة لمجلس الأمة الكويتي التي أكدت فيه أن تصريح الدويلة يمثله ولا يمثل المجلس الذي يكن كل التقدير والاحترام إلى الشيخ محمد بن زايد".

في وقت نشرت جريدة السياسة على صفحتها الأولى خبرين الأول " الإمارات: اتهامات الدويلة الساقطة تعبر عن حقد الإخوان"، والتمهيدي " قرقاش أكد أنها صدرت عن جماعة مهزومة ومنبوذة"، كما جاء عنوان في جريدة النهار تحت عنوان "قرقاش: الدويلة أساء لكل مواطن إماراتي"، ونشرت بجانبه صورتين واحدة لقرقاش وثانية للمدعو الدويلة".

كما حلّ الرد الإماراتي في الصفحة الأولى لجريدة الشاهد التي ركزت فيه على تأكيد الإمارات بأن اتهامات الدويلة تعكس الحقد الأسود للإخوان، وما قاله قرقاش بأنها جماعة مهزومة ومنبوذة لا تعرف إلا بيع الأوطان"، في وقت سلطت فيه جريدة الصباح الضوء على بيان الأمانة العامة لمجلس الأمة الكويتي.

أما جريدة الدستور الصادرة عن الإمانة العامة لمجلس الأمة الكويتي فقد نشرت بيان الأمانة العامة لمجلس الأمة في مانشيت عددها تحت عنوان "الأمانة العامة تؤكد اعتزاز مجلس الأمة بالإمارات رئيساً وحكومة وشعباً"، فيما خصصت افتتاحية لها هاجمت فيها جريدة الوطن، حيث إنها أثارت إساءة الدويلة للإمارات بعدد الأربعاء وهاجمت فيه قناة المجلس، وجاءت الافتتاحية بعنوان " ما تهذر الوطن إلا من حر السخونة"، في وقت غاب الخبر عن الصفحات الأولى في صحف " الرأي والأنباء والكويتية".

كما أنه لم يتوقف الأمر عند الصحف الورقية، بل حرصت الصحف الإلكترونية في الكويت إضافة إلى الخدمات الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الرد الإماراتي، الذي ربطوه بتوجيه انتقادات لما قاله الدويلة بحق الإمارات، أما المغردون الكويتيون على "تويتر" فقاموا بواجبهم الوطني، حيث هاجموا الدويلة وشنوا عليه هجوما لاذعا، وأكدوا على مكانة الشيخ محمد بن زايد الكبيرة لدى الكويتيين.