واشنطن - أ.ش.أ
قالت مجلة تايم الأميركية إن تنظيم "داعش" يكتسب سمعة سيئة بسبب مايتردد عن أساليبه الوحشية، عقب انتشار ظهور فيديوهات تظهر نحر الأعناق والقتل الجماعي على مواقع الانترنت العديدة.
ونقلت المجلة في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني، اليوم السبت، عن محللين قولهم / إنه في غضون تلك الأحداث، جذب التنظيم عددا متزايدا من المقاتلين الاجانب القادمين من الغرب/.
وتساءل جوشوا لانديس المتخصص في شؤون سوريا بجامعة أوكلاهوما "لماذا انضم هذا العدد الكبير من الاجانب للقتال في صفوف داعش.. راصدا أنه بين مجموعة من التفسيرات، الأبرز هو أنه بالمقارنة مع غيرها من الجماعات الجهادية مثل القاعدة، فإن داعش ترحب بإنضمام الأجانب.
وأضاف أن "السبب الأكبر في ذلك يكمن في أن فلسفة داعش ترحب بجميع المسلمين على قدم المساواة، بما انها تشرع في بناء الدولة الإسلامية الخالية من التفرقة.
كما اشارت المجلة الى أنه على الرغم من أن الجماعات الجهادية السابقة كانت تعمل في المنتديات على شبكة الانترنت السرية، شرعت داعش في نشر رسائلها باللغتين الانجليزية والعربية على تويتر وفيسبوك، والتي هي بطبيعتها مفتوحة للجمهور، مع أشرطة الفيديو الدعائية المنتجة لها، دفعت الشباب في جميع أنحاء العالم إلى الاعتقاد بأن القضية تستحق الكفاح من أجلها، كما يقول الخبراء.
وقال الدكتور ماثيو ليفيت، مدير مكافحة الإرهاب والاستخبارات في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى " يمكن أن تكون رسالة داعش قوية جدا للأشخاص الذين يبحثون عن اجابات لكثير من الناس الذين يفتقرون لشعور الهوية والغرض، وما تقدمه من سرد عنيف جذري لإجابات وحلول سهلة".
وتقدر وزارة الخارجية الأمريكية أن نحو12 الف أجنبي قد سافر إلى سوريا من 50 دولة مختلفة على الأقل للقتال مع عدد من المجموعات المختلفة، بما في ذلك داعش... وقالت ماري حرف، نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن المسئولين يقدرون أعداد الأمريكيين الذين ذهبوا للقتال مع المجموعات السورية بما يتراوح ما بين عدة عشرات إلى 100 أمريكي.