جائزة الصحافة العربية

أكدت  مديرة جائزة الصحافة العربية منى بوسمرة،ونادي دبي للصحافة أن إعلان أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات جائزة الصحافة العربية سيكون خلال شهر نيسان/ أبريل المقبل، بينما سيتم تكريم الفائزين ضمن الحفل السنوي الكبير الذي يقيمه نادي دبي للصحافة عقب ختام الدورة الرابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي يوم 13 آيار/ مايو، بحضور نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، .

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس الأول الاثنين، في فندق بارك حياة في دبي، عقب اختتام لجان التحكيم الخاصة في جائزة الصحافة العربية أعمالها لرفع المشاركات المرشحة للفوز حتى يتم اعتمادها بشكل نهائي من قبل مجلس إدارة الجائزة وضم كافة ممثلي لجان تحكيم جائزة الصحافة العربية، حيث أشاد ممثلو اللجان بجودة الأعمال المتنافسة في الدورة الرابعة عشرة، والتي جاءت مواكبة وشاملة لأبرز تطورات الساحة الإعلامية العربية والقضايا الراهنة.

واطلعت لجان التحكيم على كل الأعمال، بالإضافة إلى المراجعة الكاملة لسير عملية التقييم التي تمت خلال الفترة الماضية، والاطلاع على الأعمال المرشحة الثلاثة والتي وصلت إلى المرحلة النهائية.
وقد امتاز الاجتماع بطرح العديد من التوصيات والأفكار التي ستأخذها الأمانة العامة للجائزة بعين الاعتبار لتطوير الجائزة، سواء من ناحية المعايير أو الشروط أو الفئات بشكل يساهم في تعزيز مكانة الجائزة.
وثمنت بوسمرة، الجهود الجبارة لممثلي لجان التحكيم ودورهم الفعال في رصد النتائج التي تزكي الأعمال المرشحة عن كل فئة، ومن ثم رفعها لاعتماد مجلس إدارة الجائزة بشكل نهائي.
وأشارت إلى أن لجان التحكيم في هذه الدورة ضمت 70 عضوا من نخبة الصحافيين والأكاديميين والمفكرين والباحثين المعروفين على مستوى الوطن العربي، والمشهود لهم بالخبرة الواسعة في مختلف مجالات وفنون وتخصصات العمل الصحافي، مع مراعاة التوازن في التوزيع الجغرافي من مختلف الدول العربية وفقا لمجال التخصص لكل فئة من فئات الجائزة.
وأضافت إن العمل المنظم والدقيق للجان الفرز ولجان التحكيم وفريق عمل الجائزة على مدار شهور طويلة، إضافة إلى الجهود الحثيثة لجميع أعضاء مجلس إدارة الجائزة، كانت وراء وصول جائزة الصحافة العربية إلى مستويات متقدمة، وباتت لها إسهاماتها الواضحة على خريطة الإعلام العربي والوسط الصحافي العربي والدولي.

وكانت الأمانة العامة للجائزة قد أعلنت مؤخرا أنها استلمت أكثر من 5 آلاف عمل للتنافس على الدورة الحالية، وهو الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في العام 1999، محققة بذلك نمواً لافتاً بزيادة قدرها (11%) مقارنة بأعداد المشاركات في العام الماضي.
وقد وصل عدد الدول المشاركة في هذه الدورة إلى 34 دولة منها العربية وغير العربية. وجاءت مصر في المرتبة الأولى من حيث عدد المشاركات، بألف و552 عملا، وبنسبة قدرها 31 % من إجمالي الأعمال هذا العام، محققة نسبة مرتفعة مقارنة بالدورة الماضية.

تلت مصر من حيث عدد الأعمال وتعادلتا فلسطين والمملكة العربية السعودية، بنسبة 11% وحصلت الإمارات على نسبة 9% من الأعمال، ثم المغرب والجزائر بنسبة 11% لكل منهما من إجمالي الأعمال المتنافسة. واستقطبت فئة الصحافة العربية للشباب أكبر عدد من المشاركات لهذه الدورة، حيث وصلت إلى 834 عملا، تلتها فئتا الحوار الصحافي بـ 534 عملا والصحافة التخصصية بـ 527 عملاً.