قررت هيئة تنظيم العمل الصحفي تعليق إصدار ثلاث صحف أسبوعية مستقلة في عاصمة الكونغو "برازافيل" لاستخدامها الشتائم والتشهير والأكاذيب في كتابتهم. وقال المسئولون في هذه الصحف - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم /الاثنين/ - "إنه تم فرض عقوبات على إصدارات الجرائد لأنها لم تقم "بمغازلة" السلطة، مشيرا إلى أن هذه العقوبة تشمل صحف (سيل-بيمو، وصوت الشعب، والسيف)". ومن جانبه، أكد فيليب مفو رئيس المجلس الأعلى لحرية الإعلام أن الصحف الثلاث لا تمتثل للمعايير المهنية والأخلاقية، موضحا أن الشتائم والتشهير والأكاذيب هي وسائلهم الوحيدة المستخدمة في الكتابة، لذلك تم تطبيق أشد العقوبات عليها وهي وقف النشر لمدة تسعة أشهر. ووصف جي ميلكس مبونزي مدير النشر في جريدة "صوت الشعب" الحجج المقدمة من المجلس ب"المراوغة"، مؤكدا أن هيئة تنظيم العمل الصحفي لا تفرض عقوبات إلا على الجرائد التي تمتنع عن "مغازلة" السلطة. جدير بالذكر أن المجلس الأعلى لصحافة الإعلام بالكونغو برازافيل لديه مخاوف أكثر إزاء الصحافة المطبوعة من الإذاعة والتلفزيون.