واشنطن - وكالات
رأت صحيفة "جلوبال بوست" أن الأحداث الدموية الأخيرة في سيناء تعتبر تطور منطقي للفقر والتهميش وغياب البنية التحتية التي استغلتها الجماعات الإرهابية لتزدهر وتقوم بتجنيد عناصر في التسعينيات، فيما يزال أهالي سيناء يعيشون دون مياه صالحة للشرب أو مدارس متاحة أو مستشفيات تعمل بشكل كامل. وتضيف الـ "جلوبال بوست" أن سيناء مازالت مشتعلة ليس فقط بالمتفجرات التي يتم وضعها على بوابات المنشآت العسكرية والصواريخ التي يتم إطلاقها على نقاط التفتيش الأمنية، ولكن أيضا تشتعل باستياء الأهالى الذين زادت خيبة الأمل لديهم من حكومات ما بعد الثورة التي فشلت فى إحداث تغيير فى حياتهم وأصبحوا يعانون من الأضرار الجانبية لحرب على الإرهاب قد تستمر لسنوات