أكد مركز المرصد للإعلام والقانون في بيان له أنه تلقى خبر وفاة الصحافى المصرى هانى درويش، بمزيد من الحزن والأسى، بعد أن وافته المنية أمس إثر إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الصحافة المصرية برحمته، وأن يرزقه الفردوس الأعلى. وقال عادل عبدالله المنسق العام للمركز، إن الفقيد عرف عنه دائما حسن الخلق والأدب الجم فى تعامله مع زملائه، وكان من أبرز المدافعين عن حقوق شباب الصحافيين ومساندا لقضاياهم، ورافعا لأسهم الصحافة المصرية فى كل المؤسسات الإعلامية الأجنبية التى عمل مراسلها لها من مصر، مؤكدا أن الإعلام المصرى خسر كثيرا برحيل درويش، ولكن يظل الأمل فى جيل من الشباب تتلمذ وتربى على يد الفقيد رحمة الله عليه. الفقيد من مواليد ١٩٧٤ بالقاهرة وعمل سكرتير تحرير لجريدة البديل، ومراسل لمؤسسات دولية أبرزها التليفزيون الألمانى، ومحرر بمؤسسة ميست الألمانية، وكان مهتما بالكتابة عن ثقافة المكان، ونشرت أعماله بمجلات "ألف" و"بدون"، وشارك فى إصدار كتب نقدية عن الموسيقى والسينما، وكتب لصحف لبنانية كالحياة والمستقبل ومجلة المدن الإلكترونية.