القاهرة - السيد خلف الله
احتفل معتصمو جريدة "الدستور" المصرية لمرور 60 يومًا على أعتصامهم، أمام مقر الجريد في الدقي, والذي انطلق في الثاني من آذار/مارس الماضي، للمطالبة بهيكلة الأجور, وتعيين من مرَّ على وجوده داخل الجريدة عام, وعودة الخصومات، التي طالت كل الصحافيين في شباط/ فبراير الماضي. ولم يحرك رئيس مجلس الإدارة رضا أدوارد ساكنًا لهذه المطالبات, ضاربًا بها عرض الحائط, فضلاً عن تهديده للمعتصمين. يشار إلى أن نقابة الصحافيين، برئاسة النقيب ضياء رشوان، قررت، منذ أيام، أثناء انعقاد الاجتماع الأسبوعي، وقف القيد فورًا من جريدة "الدستور"، لأجل غير مسمى، حتى يتم حل أزمة الزملاء العاملين في الجريدة، وقررت النقابة مخاطبة المجلس الأعلى للصحافة، لمعرفة رئيس التحرير المعتمد، لاستدعائه للتحقيق، وفقًا لقانون النقابة، كما كرر المجلس التحذير الموجه لجميع الزملاء، من التعامل مع صحيفة "الدستور" في وضعها الحالي. ويذكر أن معتصموا "الدستور" كانوا قد أقاموا جبهة باسم "جبهة إنقاذ الصحف الخاصة"، بالتعاون مع معتصمي جريدة "التحرير", و"الصباح".