ذكرت صحيفة "سوزجو" التركية الأربعاء 20 فبراير، أنه ظهر جليا الآن أن إسرائيل هي التي فرضت حصارا عسكريا على تركيا بعد حادث الهجوم على سفينة "مرمرة الزرقاء" وليس العكس. وتوضح الصحيفة أن ذلك يرجع ذلك للهجوم الذي وقع في شهر مايو 2010 ، وان الحقيقة ليست حسب ما تدعيه الحكومة التركية، بأنها هي التي قاطعت إسرائيل. وأضافت الصحيفة المعارضة للحكومة التركية، أن إسرائيل ألغت الحظر العسكري على تركيا، بناء على رجاء من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وبالتالي وافقت مؤخرا على توفير المعدات العسكرية لتركيا، -حسب قول الصحيفة-. وقالت، إن الإدارة الأمريكية فرضت ضغوطها على إسرائيل لتسليم الأنظمة الالكترونية الحربية إلى تركيا لنصبها على طائرات الإنذار المبكر "آواكس"، لزيادة كفاءتها بدرجة مهمة، إضافة لمحاولة تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين. وأشارت الصحيفة، بأنه قررت الحكومة الإسرائيلية قبل عدة أسابيع ماضية ، إرسال الأنظمة الالكترونية الحربية المتقدمة إلى أنقرة، ولا تزال الأعمال جارية في شركة الطيران والتصنيع الفضائي التركية لنصب الأنظمة الحربية المتقدمة على طائرات الإنذار المبكر "آواكس".