مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام

أصدر مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام عددًا جديدًا من مجلة الإبل المتخصصة، التي تعنى بعالم الإبل ورياضات سباقات الهجن، وتحظى باهتمام ورعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام.

وتضمن العدد الجديد ملفًا خاصًا عن ختامي المرموم 2016، الذي حظي بمشاركة واسعة واهتمام إعلامي أخيرًا في دبي، إذ تنافست على مضماره أكثر من 11 ألف مطية ضمن 304 أشواط.

وضم العدد العديد من الأخبار والتقارير والتحقيقات، والحوارات مع أهم المُلاك في الساحة الخليجية، إلى جانب مواد متنوعة وصور حصرية خاصة بالإبل. ورصد العدد كذلك أهم الفعاليات الخاصة بعالم الإبل في الساحتين الإماراتية والخليجية، إلى جانب الملف الخاص الذي يعنى بأدب الإبل.

وفي تقديمه للعدد، وتحت عنوان "المنشطات خطر يهدد رياضات سباق الهجن" أكد رئيس تحرير المجلة، منصور سعيد المنصوري، أن الخوض في إجازة المنشطات يُكرِّس فكرة القضاء على قاعدة التنافس الشريف التي كانت ومازالت ميادين الإبل تسعى للحفاظ عليها. وأشار إلى أن فكرة ترسيخ قاعدة للمنشطات في أشواط خاصة تحمل في طياتها أسئلة لابد من الإجابة عنها من منظور المنطق، علمًا أن رياضة سباقات الهجن حققت على البعدين القانوني والرقابي ضبطًا لمسألة المنشطات.

وضم العدد تقريرًا عن هجن سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، والمراكز المتقدمة التي حققتها في ختامي المرموم 2016، وتغطية خاصة لفعاليات مزاد الهجن العربية الـ19 في الوثبة، إضافة إلى تقرير خاص عن ميدان المرموم الذكي وما يحتويه من تقنيات رقمية حديثة ومعالم مميزة.

واشتمل العدد الجديد من مجلة "الإبل" على عدد من الحوارات مع أهم مُلاك الإبل.