دبي - صوت الإمارات
اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بموقف دولة الإمارات الداعم للجهود الإقليمية والأميركية والدولية المبذولة لتحقيق وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" وتأكيدها على أهمية إعادة بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وصولا إلى حلِّ الدولتين .. إضافة إلى الثقة العالمية الراسخة بنهج الإمارات في التعاطي مع مختلف التحديات التي تواجه العالم والذي يقوم على التشاركية والالتزام بالمسؤولية الإنسانية ويأتي في هذا الإطار دورها المهم في معالجة النقص العالمي في المطاعيم بإنتاج لقاح "حياة فاكس".
وأكدت الصحف أن القيادة الحكيمة في الدولة تولي مجتمع الإمارات جل الاهتمام والرعاية والدعم من خلال تأمين كل المقومات التي تجعل الإنسان كونه الثروة الأغلى قادرا على تحقيق كل إنجاز يتجاوز الأحلام فالقيم الراسخة وما أوجدته من مقومات كبرى كانت الأساس القوي والمتين لبناء الإنسان.فتحت عنوان " حلول مستدامة" .. أكدت صحيفة "الاتحاد" أن منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى ما هو أبعد من وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، لتحقيق وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار. حلول تكون قادرة على تغيير الواقع، بداية من بناء الثقة بين الأطراف، وانتهاء بطَيِّ صفحة الصراع وترسيخ السلام.
وأضافت أن الإمارات، من منطلق التزامها الثابت باستقرار المنطقة، وصون السلم والأمن الدوليين، تؤكد دعم الجهود الإقليمية والأميركية والدولية للبناء على ما تحقق، والدفع باتجاه حلول شاملة ومستدامة، تقود إلى تنمية المجتمعات، وتعود بالخير على شعوبها.وأشارت إلى أن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ، شدَّد مجدداً، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، على الدور المهم لـ«اتفاقيات إبراهيم» في تعزيز الأمن والاستقرار، وتحقيق السلام الشامل، وعلى أهمية التطلع نحو مستقبل مشرق للمنطقة تسوده قيم التسامح والتعايش، والمُضِيِّ قُدُماً في مسار البناء والتنمية.
وذكرت أن القضية الفلسطينية تبقى العنصر الأساسي للاستقرار في الشرق الأوسط، ولا بد من تحريكها باتجاه إعادة بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولاً إلى حلِّ الدولتين سبيلاً وحيداً. والمطلوب الآن، كما قال بلينكن في بداية جولته بين تل أبيب ورام الله، «إيجاد أفق سياسي يلبي طموح الشعبين، ويحافظ بشكل متساوٍ على كرامتهم وحريتهم وأمنهم».وأكدت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن المرحلة المقبلة تحتاج بلا شك إلى الكثير من العمل الشاق، لكن نجاحها ممكن إذا توافق جميع الأطراف على أن الهدف النهائي هو طَيُّ صفحة الكراهية، وتحقيق السلام للمنطقة بأكملها.
من جهة أخرى وتحت عنوان " الإمارات.. مسؤولية إنسانية" .. قالت صحيفة " البيان" تأخذ جهود الإمارات في مواجهة الجائحة أبعاداً مشرقة، حينما تتجه أنظار مؤسسات علمية وإعلامية عالمية إلى الدولة، بصفتها بلداً منتجاً وموزعاً للقاحات.. فتشير إلى الدور المهم الذي تقوم به في معالجة النقص العالمي في المطاعيم، باعتبار أن لقاح «حياة فاكس» الذي ينتج على أرض الدولة، يمكنه أن يحل العديد من المشكلات التي تعترض القبول العام باللقاحات الأخرى في الشرق .
وأضافت في الواقع، يمثل هذا ما هو أبعد من نجاح في قطاع الصحة، ويذهب ليعبّر عن ثقة عالمية راسخة بنهج الإمارات في التعاطي مع مختلف التحديات التي تواجه العالم اليوم.. لاسيما وأن هذا النهج يقوم على التشاركية والالتزام بالمسؤولية الإنسانية، وينبع من قيم التعايش والتسامح، التي رسخت في الدولة، منذ تأسيسها.
وتابعت مما لا شك فيه، إن ما تضطلع به الإمارات من دور، وما تبذله من جهود على صعيد توفير اللقاحات، إنما يملأ فراغاً كبيراً تركه المجتمع الدولي، الذي لم يقم بمسؤولياته الإنسانية في مجال معالجة النقص المزمن في اللقاحات، الذي تعاني منه منطقة الشرق الأوسط. هذا في الوقت الذي سجلت فيه دولة الإمارات مبادرات ريادية مهمة شملت تعميم الفحوصات، وتوزيع اللقاحات، وتقديم المساعدات الطبية، ودعم العاملين في خط الدفاع الأول في العديد من الدول الأخرى، فيما أمنت ناقلاتها الوطنية عمليات شحن للقاحات إلى مختلف بقاع العالم.
وقالت "البيان" في ختام افتتاحيتها إنه وضمن هذا السياق، فإن الإمارات بنهجها، وبما تتمتع به من ثقة لدى شعوب المنطقة والعالم، ومن خلال لقاح «حياة فاكس»، يمكنها حل العديد من المشكلات التي تعترض القبول العام باللقاحات الأخرى.. هذا ما يقوله ويشهد به العالم اليوم.
من جانب آخر وتحت عنوان " الإمارات واحة الإنسانية" .. قالت صحيفة "الوطن" كثرت الأخبار التي تتناول مواضيع تتعلق بحقوق الإنسان حول العالم، ولنا أن نعيش الفخر والاعتزاز بأننا ننتمي إلى وطن القيم ونتشارك ثمارها المباركة مع الملايين من الذين اختاروا دولة الإمارات وطناً للحياة والتنعم بالكرامة الإنسانية والمثل السامية التي نلمسها في كافة ربوع دولتنا الحبيبة، فالإنسان وكل ما يتعلق به هو الأساس، وتعزيز راحته وسعادته هو الهدف والأولوية المطلقة لجميع الخطط والمبادرات والاستراتيجيات التي تحرص عليها قيادتنا الرشيدة وهي ترفع لواء الإنسانية عالياً وكم ستفخر محطات التاريخ بمواقف مشرفة أعزت الإنسان ونصرته ودعمته ومدت له يد الخير في جميع الظروف.
وأكدت أن كل تطور منشود في مسيرة الأمم هو نتاج إنسان ينعم بمقومات الإبداع والابتكار والتمكين والاستقرار والحياة الكريمة، واليوم ونحن نعيش نعم الإنجازات والنجاحات العالمية الرائدة التي تسجلها دولة الإمارات يمكن أن نستدل من خلالها على ما ينعم به مجتمع الوطن من اهتمام ورعاية ودعم من قبل القيادة الحكيمة حيث تأمين كل المقومات التي تجعل الإنسان بحكم أنه الثروة الأغلى قادراً على تحقيق كل إنجاز يتجاوز الأحلام، فالقيم الراسخة وما أوجدته من مقومات كبرى كانت الأساس القوي والمتين لبناء الإنسان، حيث إننا ننعم بأننا في وطن جعل السلام والمحبة وكل ما يضمن إطلاق الطاقات الخلاقة والمبدعة منهجاً راسخاً وثابتاً في المسيرة الحضارية الأجمل والأقوى والأكثر زخماً، فدولتنا منذ أن أرسى أسسها الأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، رسخت القيم ومقومات الإنسانية كأولوية وجعلت من أصالة المجتمع الغني بالتسامح والعدالة والانفتاح رافداً قوياً يحمل الإلهام ويثري مسيرة البناء على المستويات كافة.
وتابعت خلال ذلك حرصت قيادتنا على تعزيز حقوق الإنسان بكل ما يلزم من قوانين وتشريعات جعلت من دولة الإمارات وطناً أولاً للإنسانية وقبلة رئيسية لجميع المؤمنين برسالتنا الحضارية والإنسانية، فالوطن الذي بات عنواناً للسلام العالمي ويحترف صناعة التعاون بين مختلف الشعوب ويقدم الخطوات الأكثر دلالة على إيمان تام بأهمية الانفتاح ونبذ كل ما يمكن أن يعيق تقارب الشعوب بمختلف ثقافاتها، لابد أن يكون منارة تهتدي بها البشرية نحو التطور الذي لا يمكن تصوره دون أن يكون الإنسان متسلحاً بكل مقوماته.
وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها أن دولة الإمارات باتت رمزاً إنسانياً عظيماً بفعل جهود من بذروا المحبة والسلام وجعلوها زاداً أبدياً تتناقله الأجيال وتحرص عليه، ولاشك أن المسيرة الأكثر ثراء في توجه الأمم لغدها يخط أبرز صفحاتها ابن الإمارات بكل ما يحمله من عزيمة وإنسانية وقيم جعل منها جسوراً لتلاقيه مع كافة شعوب العالم، وباتت من خلاله التجربة الوطنية تقدم الإلهام في التطور لجميع الأمم.
وقــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء 27 نيسان / إبريل 2021
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 28 نيسان / إبريل 2021