واشنطن ـ وكالات
أعلن "جيم بوملحه" رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين أن 121 صحافيًا، لقوا حتفهم في العديد من حوادث العنف في أنحاء متفرقة من العالم في العام 2012 الذي بقت منه بضع ساعات. وأوضح بوملحه في بيان له نشر على الموقع الرسمي للاتحاد، أن هؤلاء الصحفيين إما أنهم ماتوا بسبب أمراض أو قتلوا في أحداث عنف اثناء تأديتهم وظيفتهم، مناشدا الحكومات المختلفة باتخاذ كل ما هو لازم من تدابير لإيقاف قتل الصحفيين لأنهم يؤدون مهمة إعلامية كبيرة تتمثل في كشف الحقائق للرأي العام. وأضاف بوملحة "أنه لا عجب فى أن تلك الأعداد العالية جدا للصحفيين المقتولين أصبحت ملمحًا ثابتًا فى العقد الأخير الذى كان رد الفعل المعتاد من الحكومات والأمم المتحدة خلاله مجرد كلمات شجب وتحقيق مقتضب واستهجان بلا مبالاة". واشارت تقارير أن سورية تعد أكثر الأماكن خطورة بالنسبة للصحفيين وذلك لأن 36 صحفيا قضوا فيها في العام الحالي، وتأتي الصومال بعد سوريا، إذ قتل فيها 18 صحفيا، بينما قتل 10 صحفيين في كل من باكستان والمكسيك في أحداث عنف مختلفة. وبذلك يكون العام 2012 قد تفوق على العام الماضي من حيث عدد القتلى من الصحفيين، الذي بلغ في العام الماضي 107 صحفيا.