مركز محمد بن راشد للفضاء

أكد الباحث الاستراتيجي في مركز محمد بن راشد للفضاء، وعضو فريق التخطيط لـ"مسبار الأمل"، المهندس سعيد القرقاوي، خلال ورشة عمل في منتدى الإعلام العربي تحت عنوان "الإعلام والمشاريع العلمية"، الأربعاء، أن تغطية الأخبار العلمية يتأثر بتحديين، هما عدم عرض الكاتب الصحافي للأخبار العلمية بالصورة الصحيحة، إضافة إلى أنهم لا يطرحون تصورًا كاملًا عن استخدام هذه التقنيات.

وأوضح أنه ينبغي أن يكون هناك شخص متخصص في الموضوعات العلمية أو لديه خلفية علمية، ليتمكن من طرح الأخبار والتحقيقات العلمية بصياغة سليمة وبمعلومات جيدة، إذ إن بعض الكتّاب الصحافيين يعرضون هذه المعلومات بصورة مغايرة عن الواقع ما يفقدها صدقيتها.

وأضاف أن كتّابًا صحافيين لا يملكون البعد العلمي لكتابة تصوراتهم عن استخدام هذه التقنيات، أو كيفية تطويعها لخدمة المستقبل القريب أو البعيد، موضحًا: "بعض الكتّاب يسألون عن استخدام التقنيات في الوقت الحالي، في حين أن تقنيات الليزر اخترعها العالم آينشتاين في ثلاثينات القرن الماضي، ولم تستخدم حتى وقت قريب".

وأوضح القرقاوي: "نريد للكتّاب الصحافيين أن يتخصصوا في هذه الموضوعات، وأن يكون لديهم شغف فعلي للتعلم والكتابة عنها، وحتى وإن استغرقت العملية وقتًا طويلًا، ولكن لابد أن يكون هناك خط وسط بين البحوث العلمية والأخبار الصحافية".

وأفاد بأن المركز ينظم ورش عمل مستمرة لطلبة المدارس والمعلمين، إلا أنها غير كافية، إذ إنها تخدم شريحة واحدة، مضيفًا: "نظمنا ورشة للصحافيين والإعلاميين، العام الماضي، وكانت ذات أثر إيجابي، لذا نخطط في زيادة هذه الورش بحيث تشمل عددًا منهم".