دبي - صوت الإمارات
أكدت الصحف المحلية الإماراتية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن الإمارات تؤمن بأن حكومات المستقبل هي الأكثر اعتمادا على الأدوات الرقمية لإيصال الخدمة للمجتمع لذا تعمل الحكومة على إحداث نقلة نوعية لتطوير منصة رقمية موحدة تقدم الخدمات الحكومية كافة وتسرع وتيرة نقل تلك الخدمات إلى المنصة وتقليص عدد مراكز الخدمات خلال عامين بنسبة 50% وربط مستوى التصنيف بالأداء الرقمي للمؤسسات مع الجمهور سعياً للوصول إلى أفضل حكومة في العالم.
وأضافت الصحف أن التجربة أثبتت أهمية التحول الرقمي لتعزيز الجهوزية ورفع القدرات في مجال مواجهة الظروف الطارئة ومنها أزمة فيروس «كورونا» وقد أثبتت هذه التجربة سلامة نهج الإمارات وعمق رؤية القيادة الرشيدة التي وجهت الدولة بكل مكوناتها والمجتمع بكل قطاعاته قبل نحو أكثر من عقد نحو تبني مفاهيم التحول الرقمي عبر خدمات حكومية رقمية شاملة وكاملة في نهج استباقي أتاح للإمارات أن تطور نموذجاً استثنائياً في صناعة مستقبل الحكومات ووضع معايير جديدة لتقديم أفضل الخدمات الحكومية في العالم.
فتحت عنوان " حكومة المستقبل " .. قالت صحيفة "الاتحاد" إن حصول أفراد المجتمع على خدمات حكومية نوعية، مرتبط بشكل مباشر بجودة الحياة ومؤشراتها.. وتأمين أرقى مستوى من الخدمة، هدف عملت على تحقيقه حكومة الإمارات، عبر خطط ومبادرات، تقوم بشكل رئيسي على القنوات الذكية، وتسهيل الوصول إليها، خاصة في ظل البنية التحتية التكنولوجية المتوافرة في الدولة.
وأشارت إلى أن الإمارات تؤمن بأن حكومات المستقبل هي الأكثر اعتماداً على الأدوات الرقمية في إيصال الخدمة للمجتمع؛ لذلك شكّلت القنوات الذكية، ولأول مرة، أساساً في نظام النجوم لتصنيف خدمات الجهات الحكومية الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، في خطوة لتحقيق هدف وضع في عام 2013 لحكومة جميع خدماتها رقمية، كما تتيح التنافس بين مختلف المؤسسات لتحقيق الريادة في هذا المجال.
وأضافت في ختام افتتاحيتها أنه بشكل استباقي ومرن، تعمل الحكومة على إحداث نقلة نوعية لتطوير منصة رقمية موحدة تقدم الخدمات الحكومية كافة، وتسريع وتيرة نقل تلك الخدمات إلى المنصة، وتقليص عدد مراكز الخدمات خلال عامين بنسبة 50%، وربط مستوى التصنيف بالأداء الرقمي للمؤسسات مع الجمهور، سعياً للوصول إلى أفضل حكومة في العالم.
من ناحيتها وتحت عنوان " رؤية استباقية " .. قالت صحيفة " البيان " من المؤشرات الجذرية الحاسمة، التي تدل على عافية أي مجتمع، قدرته على مواكبة العصر ومستجداته وابتكاراته، والأنماط الجديدة التي يطرحها في مجالات الاقتصاد والخدمات والبنية التحتية؛ ولعل هذه هي السمة الغالبة على مجتمع الإمارات، ونهجها القيادي، وأدائها الحكومي وفي هذا المضمار تبرز اليوم مسألة التحول الرقمي، التي أولتها الإمارات اهتماماً خاصاً ومبكراً، وغير مسبوق بحجمه، في سعي حثيث لإنشاء بنية تحتية تستجيب لمتطلبات العصر، وتعزز قدرة الاقتصاد والخدمات على الاستجابة إلى أنماط جديدة من التعاملات، ورفع مستوى جودة الحياة.
وتابعت إلا أن التجربة أثبتت أن التحول الرقمي كان ضرورياً، وكذلك، لتعزيز الجهوزية ورفع القدرات في مجال مواجهة الظروف الطارئة، ومنها أزمة فيروس «كورونا»، التي ضربت العالم من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه .. ومما لا شك فيه فإن هذه التجربة، إنما تثبت كذلك سلامة نهج الإمارات، وعمق رؤية القيادة الرشيدة، التي وجهت الدولة بكل مكوناتها، والمجتمع بكل قطاعاته، قبل نحو أكثر من عقد نحو تبني مفاهيم التحول الرقمي، عبر خدمات حكومية رقمية شاملة وكاملة، في نهج استباقي أتاح للإمارات أن تطور نموذجاً استثنائياً في صناعة مستقبل الحكومات، ووضع معايير جديدة لتقديم أفضل الخدمات الحكومية في العالم.
وأضافت أنه واليوم، مع تحقيق كل هذه النجاحات في هذا المضمار، وما تحقق من جهوزية إماراتية عالية لمواجهة الظروف الطارئة، فإن النهج الحكومي يمضي إلى ما هو أبعد، عبر خطة التحول الرقمي للخدمات الهادفة إلى تقليل الاعتماد على نصف المراكز الحكومية الاتحادية خلال عامين.وأكدت "البيان " في ختام افتتاحيتها أن هذه، بلا شك، رؤية تنموية متميزة تخطط للمستقبل، وتستبقه.
من جانبها وتحت عنوان " الإمارات تصنع المستقبل" .. أكدت صحيفة "الوطن" أن استشراف المستقبل والإلمام باحتياجاته والاستعداد له بات من مقومات أي أمة تطمح للتطور والتقدم والازدهار، ولم يعد ترفاً أو مجرد أفكار ورؤى مجردة، وننعم في وطننا أننا أدركنا كل ذلك مبكراً بفضل قيادتنا الرشيدة التي عقدت العزم وزرعت في شعبها أهمية أن تكون الإمارات من أفضل دول العالم وهو ما يتطلب أن نكون صناعاً حقيقيين لكل ما يستوجبه الغد والتمتع بمرونة كافية وبعيدة المدى في التعامل مع متطلبات الحاضر، فمواجهة التحديات ومواكبة قطار المستقبل الذي ينطلق بأقصى سرعة تستوجب العمل والاستعداد والتجهيز وصولاً لمرحلة تكون فيها صناعة المستقبل أمراً حاضراً وعملاً قائماً له أسس ومقومات ونتائج وتقييم ومتابعة مستمرة، ولكوننا في عصر الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية فمسيرة سنوات من الاستعداد وترسيخ نموذج جديد من الخدمات عبر تأهيل وتمكين كافة الجهات، هي دليل تام على الاستثمار في المستقبل من خلال نموذج استثنائي مبهر لكون سقف الخدمات الذي يتم العمل على تقديمه يهدف للصدارة عالمياً كما أكد ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، خلال اعتماد نتائج أول تقييم للقنوات الذكية وفق نظام النجوم بالقول: "أولوياتنا الوطنية للمرحلة المقبلة تتطلب مستوى جديداً لتكون خدمات حكومتنا الأفضل على مستوى العالم.. تسبق تطلعات المتعاملين تُمكنهم وتُسهل حياتهم"، وأضاف سموّه: "حكومتنا مرنة.. رؤيتها مستقبلية.. وخدماتها استباقية.. وأداؤنا يجب أن يعكس تصوراتنا للمستقبل".
وأضافت إمارات المستقبل تُسجل الكثير من المناهج التي تعتبر رديفاً ثابتاً للتطور من قبيل "سعادة المتعاملين"، فالخدمات سعادة، ولأننا في وطن يبحث دائماً عن الإنجازات المتميزة.. كان التخطيط لاستباق الخدمات وتيسير الحصول عليها من قبل المتعاملين لدرجة تستبق معها المطلوب وتتفوق عليه، فلا مكان للروتين ولا الأساليب النمطية وكم من آلاف الخدمات بات الحصول عليها عبر القنوات الرقمية متوفراً وعلى مدار الساعة، فالعصر الجديد تصنعه حكومة المستقبل بفرقها المؤهلة والمتمكنة ومنهجيتها القائمة على الإبداع والابتكار، وباتت المؤشرات انعكاساً لمدى تقدم كل جهة حكومية، فالتكنولوجيا واعتماد نظام النجوم العالمي من وسائل التقدم لتكون جودة الخدمات المقدمة في الدولة الأفضل بالعالم.
وأكدت في ختام افتتاحيتها أن الطموحات التي لا تعرف الحدود والإنجازات التي تؤكد عزيمة الوطن في ظل رعاية وتوجيهات القيادة الرشيدة، من مقومات الزخم الحضاري الذي تسير عليه كافة فرق العمل نحو المستقبل، فكل نجاح يتم البناء عليه لما يليه وليس هدفاً نهائياً، لذلك نؤمن تماماً أننا نسير وفق بوصلة لا تهتز ولا يمكن أن تتأثر كما أنه لا يوجد تحد يمكن أن يقف في وجه الزخم والجهود التي تعمل بإخلاص وتخوض المنافسة الشريفة إيماناً منها أن كل ذلك سيكون رافداً لمسيرة التنمية الشاملة وبالتالي تكون في خدمة الوطن الذي قدم لأبنائه كل ما يمكن أن يحلم به الإنسان لتبقى السعادة الرديف للحياة في الدولة الأجمل.
وقــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 30 كانون ثاني / يناير 2021
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأحد 31 كانون ثاني / يناير 2021