دبي - صوت الإمارات
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على ضم دولة الإمارات صوتها إلى دعوات الوقف الفوري للأعمال العدائية وحث جميع الأطراف في إسرائيل وفلسطين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات للالتزام بوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي وأنها على استعداد تام لدعم جميع الجهود التي تهدف إلى تحقيق هذه الغاية.واهتمت الصحف بمواصلة الدولة جهوده الإنسانية بتقديمها جرعات لقاح «كوفيد 19» إلى 12 ألف لاجئ سوري في الأردن و15 ألفاً من النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في كردستان العراق.. إضافة إلى النمو الذي حققته الاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة إلى الدولة وارتفاع الرصيد التراكمي لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الداخل خلال العام الماضي مقارنة بـ 2019 وذلك على عكس توقعات وكالات الاقتصادات العالمية في ظل الجائحة وذلك بفضل توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة والسياسات الوطنية للاستثمار التي لعبت دوراً مهماً في جذب الاستثمارات الخارجية في شتى القطاعات.
فتحت عنوان " نعم للحوار.. لا للعنف " .. كتبت صحيفة "الاتحاد" فلسطينياً، وإسرائيلياً، يستحق الشعبان العيش بكرامة تحت سقف الأمن والأمان، الذي لا يحققه سوى سلام مستدام، يتم الاتفاق عليه من خلال الحوار أولاً وأخيراً، وليس العنف الذي لا يجر سوى الموت والدمار.وأضافت على مدى 6 أيام من تصعيد الصواريخ والغارات بين قطاع غزة وإسرائيل، والصدامات والمواجهات في الضفة الغربية والقدس المحتلة وأراضي 48، لم تشهد أرض الواقع أي تغيير سوى تراكم الصور البشعة من الدماء والخراب.
وقالت إن الإمارات وانطلاقاً من تأكيدها الدائم على نبذ العنف والكراهية، تضم صوتها إلى دعوات الوقف الفوري للأعمال العدائية، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات للالتزام بوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي، وعلى استعداد تام لدعم جميع الجهود التي تهدف إلى تحقيق هذه الغاية.وشددت على ضرورة توقف جميع الأعمال والممارسات الاستفزازية والانتقامية. فلا يمكن حل الصراعات إلا عن طريق نشر السلام. والأحداث الأليمة الحالية إنما تؤكد ضرورة البدء في الحوار والمصالحة، ولذلك تراهن الإمارات على «اتفاقيات إبراهيم» سعياً للسلام والازدهار للأجيال الحالية والمقبلة.وقالت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها : " يستحق الفلسطينيون والإسرائيليون السلام المستدام، لكن يجب أن نفسح من أجل تحقيق هذا السلام، المجال أمام طريق واضح ومباشر للدبلوماسية والحوار يذلل أي صعوبات أو عراقيل بعيداً عن آلة الدمار التي بالتأكيد لن تحقق شيئاً سوى إطالة أمد المعاناة هنا وهناك".
من جهة أخرى وتحت عنوان " جهود إنسانية لا تتوقف " .. قالت صحيفة " البيان " مرة أخرى، يضرب أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة المثل الأعلى في التحلي بالقيم الإنسانية، فبعد توزيع 216 مليون وجبة في 30 دولة خلال شهر رمضان الفضيل، ها هي الدولة تقف اليوم إلى جانب النازحين واللاجئين، حيث لم تكتف بالمساعدات الدورية التي تقدمها مؤسساتها الخيرية الحكومية والأهلية، بل تخطى الأمر إلى قيادة حملات تدخل إنساني عاجل عبر تقديم جرعات لقاح «كوفيد 19»، إلى 12 ألف لاجئ سوري في الأردن، و15 ألفاً من النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في كردستان العراق.
وأضافت أنه من مفردات الحياة، التعاون على الخير، ولم تنسَ الإمارات الالتزامات التي حددتها هي لنفسها بمساعدة العالم أجمع والوقوف إلى جانب كل محتاج أينما كان، حيث إن إسهاماتها لنجدة المستضعفين والمنكوبين في العالم تعتبر امتداداً لإيمان الدولة وقيادتها الرشيدة بأهمية العطاء الإنساني، وقد كان لها الدور المؤثر في الاستجابة النوعیة والمؤثرة تجاه الجائحة الصحية، بعیداً عن المحددات الجغرافیة والدینیة، حيث حققت السبق، في تقديم المساعدات لجميع الدول بلا استثناء، بشحنات من الإمدادات الطبية والصحية والغذائية واللوجستية، وغيرها، لتتمكن هذه الدول من مجابهة جائحة «كورونا».
وذكرت في ختام افتتاحيتها أن الأحداث المتوالية في العالم وقضاياه، وفي مقدمها اللجوء الإنساني والأوبئة، أظهرت بشكل جلي مدى ازدياد الحاجة الدولية إلى الجهود الإنسانية التي تبذلها الدولة في جميع القضايا والمجالات، لا سيما أن الإمارات تضع الإنسان، أينما كان، في موقع الصدارة، وتعتبره الغاية القصوى لما يجب أن تهدف إليه السياسة وأدواتها.
فهي تقف إلى جانب كل محتاج أينما كان، لتسطر بذلك أبهى صور العمل الإنساني.من ناحية أخرى وتحت عنوان " ريادة الإمارات " .. كتبت صحيفة "الوطن" بقيادة ملهمة وحكيمة تواصل الإمارات تصدر المؤشرات العربية والعالمية في شتى المجالات، رغم تداعيات وتحديات فيروس "كوفيد 19" على كل مناحي الحياة في العالم، الجاهزية الكاملة والخطط الاستباقية التي اعتمدتها مؤسسات الدولة في مواجهة الجائحة، أكدت أن الإمارات منارة المنطقة وقلب العالم النابض، وشريان حياة مهم للشرق والغرب.
وأضافت انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وعلى عكس توقعات وكالات الاقتصادات العالمية في ظل الجائحة، حققت الاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة إلى الدولة نمواً بنسبة 44.2% خلال العام الماضي مقارنة بـ 2019، حيث بلغت 19.88 مليار دولار رغم تداعيات "كوفيد19" التي ألقت بظلالها على كل النشاطات التجارية في العالم، كما ارتفع الرصيد التراكمي لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الداخل لنحو 174 مليار دولار، محققاً نمواً بـ12.9% خلال الفترة ذاتها.
وأشارت إلى أن الدولة حلت في المرتبة الأولى عربياً وإقليمياً والـ 15 عالمياً في مؤشر كيرني للثقة في الاستثمار الأجنبي المباشر للعام الجاري 2021، متقدمة أربع مراتب مقارنة بالعام الماضي 2020، ومتفوقة بذلك على عدد من الاقتصادات العالمية الكبرى ضمن الترتيب العام للمؤشر مثل سنغافورة وأستراليا والبرتغال والدنمارك وايرلندا والبرازيل وفنلندا..وقبل أيام أظهر مسح مؤشر مديري المشتريات، في دبي توسعاً قوياً في اقتصاد القطاع الخاص غير النفطي في دبي وتسارعاً في التعافي خلال أبريل الماضي.
وأكدت أن توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة للدولة والسياسات الوطنية للاستثمار لعبت دوراً مهماً في جذب الاستثمارات الخارجية في شتى القطاعات، فالقوانين والبيئة التشريعية المتكاملة، مثلت ركيزة أساسية في منح أسواق الدولة الفاعلية والمرونة المطلوبة، كما أكدت للعالم كفاءة نهج الدولة، وهو الأمر الذي يعكس في ذات الوقت ثقة المجتمع الدولي في البيئة الاستثمارية الإماراتية، وجاذبية أسواقها، وصواب خططها للتعافي، وقدرتها في قيادة الاقتصاد العالمي.وقالت "الوطن" في الختام إن الإمارات ماضية في ترسيخ ريادتها إقليمياً وعالمياً، بتوجيهات ورؤية قيادتها الحكيمة، والقيام بالدور المنوط بها في حركة التطور والنمو العالمي بكل قوة، مستندة على قدرات أبنائها، المسلحين بالعلم والمعرفة، وجاهزية مؤسساتها.
وقــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء 27 نيسان / إبريل 2021
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء 28 نيسان / إبريل 2021