أصدرت دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عدداً جديداً من "مجلة الرافد".
وفي ملف العدد، تقف "الرافد" مع قرائها عند إحدى قضايا الأدب الكبرى، وهي "شعرية السرد"، محاولة استجلاء مظاهرها في الأدبين العربي والغربي، وعلى أكثر من صعيد، في الشعر والسرد، ومن خلال مقاربات متنوعة لكتّاب من خلفيات متباينة، على امتداد خريطة الأدب العالمي.
وحظيت المختارات الإبداعية بـ"الرافد" بثلاث قصائد هي: أطياف على عيون الربيع - (جميل محمود عبدالرحمن)، خارج الحكاية – (حسام لطيف البطّاط)، سراحي المؤقت بين التكبيل والتخبيل- (د.فيصل أبوالطفيل)، أما القصص فهي أيضاً ثلاث (سندريلا في قصر الأمير- (شروق محمد سلمان)، أيقونة العاشق - (عبدالمقصود محمد)، الحلم ـ (سمر حمود شيشكلي).
وتضمنت "الرافد" في عددها الأساسي 31 عنواناً ويحمل بين طياته ثقافات عدة، واستهل بنافذة على ثقافات العالم حول مفهوم جديد للسرد في مؤتمر أمستردام الدولي العابر للتخصصات نموذجاً، ورؤى في وسائل الإعلام الجديد ودورها في المعرفة التاريخية، وكيفية تفادي السلبيات وتزوير التاريخ.
أما "الرافد (2)" فاعتنت بكامل المشهد الفكري بالشارقة، ومن عناوينها: أكبر مساجد إفريقيا – مسجد الحسن الثاني، إذ يعتبر هذا المسجد لؤلؤة المحيط الأطلسي، لما يتميز فيه من طراز العمارة العربية الأندلسية، و"الإشعاع المعرفي والحضاري للجوامع ـ جامع القرويين نموذجاً".
وتهدي "الرافد" قراءها كتابين مع العدد الجديد، هما "المعنى الشعري - الأفق الجمالي وشعريات الرؤى" لرشيد الخديري، وديوان "سحابة طيف" لعلي العلوي.