دبي - صوت الإمارات
اكدت صحيفة الاتحاد ان دولة الإمارات تسند دورها الداعم والداعي للتوصل إلى حل سياسي، وتسريع إنهاء الأزمة اليمنية، بجهود إغاثية وتنموية متواصلة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق ومعالجة التحديات المعيشية الناجمة عن سنوات من الانتهاكات المستمرة لميليشيات الحوثي الإرهابية وتسببها بتدهور الأوضاع لتحقيق أطماعها الانقلابية.واضافت فى افتتاحيتها تحت عنوان " اغاثة اليمن " انه قبل أن تتداعى الدول إلى مؤتمر المانحين المقرر عقده في السويد، يأتي التزام الإمارات الجديد برفع حجم مساعداتها البالغة نحو 6 مليارات دولار منذ العام 2015، بتقديم 230 مليون دولار كدعم إضافي للشعب اليمني، لسد الاحتياجات الغذائية لـ6 ملايين يمني منهم مليون طفل، إلى جانب دورها الهام والفاعل في إطار خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية، وفي دعم البلد الشقيق لمواجهة جائحة «كوفيد- 19».
واعتبرت ان الإمارات تتابع بشكل دائم مؤشرات الأوضاع الإنسانية في اليمن، وتكثف جهودها مع المنظمات الدولية لضمان إيصال المساعدات للفئات الأكثر تضرراً من الأعمال الإرهابية للميليشيات وخاصة النساء والأطفال، إلى جانب تقديم الخدمات العامة لضمان استمرارية التعليم في المدارس والبرامج الطبية والخدمات الحيوية كالطاقة والنقل.وخلصت الى ان تصاعد العنف الذي تشهده الساحة اليمنية، واعتداءات ميليشيات الحوثي المتكررة لإعاقة جهود السلام، لن تصمد في وجه التوافق الدولي واليمني على الوصول لحل سلمي يضمن الأمن والاستقرار ويضع حداً لتفاقم المعاناة الإنسانية، وذلك في إطار الجهود الأممية وتنفيذ بنود اتفاق الرياض وسعي حكومة اليمن الشرعية لتوحيد الرؤى والأهداف لتحقيق حل مستدام لليمن.
وتحت عنوان " لا بديل عن التوافق" قالت صحيفة البيان ان طريق ليبيا لاستعادة سلطة الدولة وتأكيد السيادة الوطنية طويل، لكنه غير مستحيل إذا ما تم التغلب على كل العقبات التي تعترض طريق الحل السياسي، فأي انسداد سياسي يحمل معه خطر تنامي التنظيمات الإرهابية وتمدّد حالة الانفلات الأمني، ومن البديهي أن جميع الليبيين معنيون بضرورة التحلي بالمسؤولية، والامتناع عن أي إجراء من شأنه إعاقة الجهود المبذولة للوصول إلى الانتخابات المقبلة في أحسن الظروف.
واكدت انه لا بديل عن مواصلة طريق التوافق واستعادة وجود الدولة المدنية بأسس توحّد الجميع بمسيرة التنمية والتقدم، بنشر خطاب التسامح والإخاء خدمة لتوحيد الكلمة، من أجل انتصار إرادة الشعب الليبي وتطلعاته دون انتقاص ولا مساس بحقوق أحد.وخلصت الى ان التوافق يمثل الأمل الوحيد لليبيا في محاربة التطرف والتدخلات الخارجية، وهو السلاح الوحيد القادر على تحقيق السلام والمصالحة ونبذ العنف، كما أنه يعد المدخل الصحيح لبناء دولة القانون، والتي تمكّن ليبيا من التحكّم بسيادتها وثرواتها.
صحيفة الخليج فى افتتاحيتها تحت عنوان " متى ننزع الكمامة؟" قالت ان السؤال الذي يتردد في كل مكان: متى يمكن للناس أن تنزع الكمامة وتعود إلى حياتها الطبيعية ؟ مشيرة الى ان معظم العلماء والأطباء والمراكز الصحية والطبية المعنية تؤكد أن نزع الكمامة مرتبط بقدرة العالم على تحقيق مناعة حقيقية ضد وباء كورونا من خلال التطعيم، وكلما اتسع نطاق التطعيم عالمياً، خفت وطأة الوباء، واقترب موعد التخلي عن الكمامة.وخلصت الى انه مهما يكن من أمر، وأياً كان موعد القضاء على هذا الفيروس، والعودة إلى الحياة الطبيعية.. وحتى ذلك الوقت، من الضروري استمرار الحيطة والحذر، وارتداء الكمامة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، واستخدام التعقيم في المنزل والعمل وكل الأماكن العامة
وقــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 19 شباط / فبراير 2021
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 20 شباط / فبراير 2021