دبي - صوت الإمارات
أكدت الصحف الإماراتية المحلية الصادرة صباح اليوم أن التعاون بين دولة الإمارات و وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" لتدريب رواد الفضاء الإماراتيين في الولايات المتحدة الأمريكية خطوة جديدة ضمن سعي الإمارات المستمر نحو الريادة العالمية في مجال الفضاء، بعد أن استطاعت ترسيخ دعائم برنامجها الفضائي عبر إنجازات متتالية خلال سنوات قليلة.
وقالت الصحف في افتتاحياتها إن هذا الاستثمار الجديد في شبابنا، يأتي بعد النجاحات التي حققتها دولتنا بجهودهم ودعم القيادة الرشيدة، في إنجاز وإطلاق مهمة "مسبار الأمل"، ما يجعلهم أكثر حماساً إلى كسر حاجز جديد في طموحهم الذي لن يحدّه شيء، مؤكدة أن الاستراتيجية الوطنية الخاصة بالفضاء، لم تنحصر في إرسال رائد فضاء والاكتفاء بذلك كإنجاز تاريخي، بل عبارة عن فتح علمي جديد وتدشين لعصر تكون فيه دولة الإمارات حريصة على أن تصبح زائراً دائماً للفضاء ومشاركة في الفتح العلمي.
كما اهتمت الصحف باليوم العالمي للسلام حيث يسطع نجم دولة الإمارات كقوة خير تعمل على إعلاء قيم التسامح والتعايش والوئام.
فتحت عنوان "ريادة الفضاء" ..قالت صحيفة "الاتحاد" : خطوة جديدة ضمن سعي الإمارات المستمر نحو الريادة العالمية في مجال الفضاء، بعد أن استطاعت ترسيخ دعائم برنامجها الفضائي عبر إنجازات متتالية خلال سنوات قليلة كانت كفيلة بإرسال أول مسبار عربي للمريخ، بمهمة إنسانية وعلمية نبيلة تهدف إلى توفير معلومات دقيقة حول مناخ الكوكب الأحمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن التعاون بين الإمارات ووكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، حظي بمباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لأهميته في تدريب رواد فضاء إماراتيين، بهدف صقل مهاراتهم والمشاركة مستقبلاً في إدارة مهام بمحطة الفضاء الدولية ولمدد طويلة، إضافة إلى تلقيهم تدريبات على السير الخارجي خارج المحطة.
وأكدت ان استراتيجية برنامج الفضاء الإماراتي تقوم بشكل أساسي على التعاون الدولي، من خلال عقد الشراكات واتفاقيات التعاون الهادفة إلى الاستثمار بالإنسان وتطوير قدراته، إلى جانب بناء جسور من المعرفة تصب في تحقيق الهدف الرئيس للدولة بحجز موقع مميز لها بين الدول المتقدمة في مجال علوم الفضاء.
وقالت "الاتحاد" إن ما يميز برنامج الإمارات الفضائي هو تسارع الإنجازات الواحد تلو الآخر، والتركيز على تعزيز الكفاءات الوطنية وتطوير الكوادر العلمية، وخلق جيل من رواد الفضاء يساهمون في تحقيق تطلعات الدولة ضمن خططها المستقبلية للخمسين عاماً المقبلة.
بدورها أكدت صحيفة "البيان" أن الإمارات تمضي بخطى ثابتة نحو أخذ مكانها بين الدول المتقدمة في مجال الفضاء، وتعزيز التعاون الدولي على هذا الصعيد، باعتباره جزءاً أساسياً من استراتيجيتها بالاستثمار في المعرفة والعلوم المتقدمة، ورفع راية العرب عالياً، وهو الحلم الذي أخذت الدولة على عاتقها مسؤولية تحقيقه.
وقالت الصحيفة - تحت عنوان " استراتيجية فضائية " - ولأن الإنسان هو محور اهتمام قيادتنا الرشيدة، وهو الذي تسخّر من أجله كل الإمكانيات، ولأن المواطن الإماراتي كان وما زال عماد البناء والتنمية على أرض الوطن، فقد قررت القيادة الحكيمة، أن تفتح الباب واسعاً أمامه ليسبر أسرار الفضاء، ويكشف علومه وإمكانياته لمساعدة البشر على الأرض، ومن هذا المنطلق، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن التعاون الدولي في مجال الفضاء جزء أساسي من استراتيجية الإمارات، وبارك سموه توقيع مركز محمد بن راشد للفضاء و وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، اتفاقية لتدريب رواد الفضاء الإماراتيين في الولايات المتحدة لإدارة مهام مستقبلية في محطة الفضاء الدولية، ومهمات السير الفضائي، والبقاء لمدد طويلة في المحطة الدولية.
وأكدت أن هذا الاستثمار الجديد في شبابنا، يأتي بعد النجاحات التي حققتها دولتنا بجهودهم ودعم القيادة الرشيدة، في إنجاز وإطلاق مهمة "مسبار الأمل"، ما يجعلهم أكثر حماساً إلى كسر حاجز جديد في طموحهم الذي لن يحدّه شيء، في تأكيد أنه لا توجد قوة تقف أمام إرادة دولة وقيادة وشعب المستحيل ليس في قاموسهم.
واختتمت "البيان" افتتاحيتها بالقول : مشاريع الإمارات العلمية المتلاحقة تأتي من أجل العلم والتنمية، ولما فيه خير البشرية، ولا شك في أن دولة بهذا الطموح والتخطيط، قادرة على تحقيق المعجزات.
من ناحيتها أكدت صحيفة "الوطن" تحت عنوان " نحو استكشاف دائم للفضاء " أن دولة الإمارات تدرك أن الاستثمار في الطاقات البشرية وتمكين الكوادر الوطنية هو الأساس لصناعة الحضارة العالمية التي باتت شريكة فاعلة فيها، وخاصة من حيث امتلاك العلوم المتقدمة ومنها القطاع الفضائي.
وقالت الصحيفة إن الاستراتيجية الوطنية الخاصة بالفضاء وهي أكثر ما وصله الإنسان من مستوى متقدم وأبدع فيه العقل البشري، لم تنحصر يوما في إرسال رائد فضاء والاكتفاء بذلك كإنجاز تاريخي، بل عبارة عن فتح علمي جديد وتدشين لعصر تكون فيه دولة الإمارات برعاية ودعم القيادة الرشيدة حريصة على أن تصبح زائراً دائماً للفضاء ومشاركة في الفتح العلمي، فإرسال هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي كان البداية .. و"مسبار الأمل" كان للتأكيد على أننا ماضون لأبعد ما وصله بشر.. واليوم تأتي الاتفاقية بين مركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء و وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لتدريب رواد فضاء إماراتيين على مهام طويلة الأجل في قطاع الفضاء تعزز مهام الاستكشاف المستقبلي وترسخ مكانة الدولة كقوة عالمية في صناعة علوم الفضاء برهان تتأكد صوابيته دائماً ويتمثل بأبناء الإمارات "عيال زايد" الذين باتت لهم ملاحم في كافة حقول التقدم العلمي والإبداع والابتكار وكل ما يرتقي بالإنسان.
وأوضحت أن الاتفاقية الاستراتيجية تأتي في وقت تتجسد فيه العزيمة الوطنية في مواصلة الإنجازات والتقدم دائماً، مشيرة إلى أن عزيمتنا في صناعة المستقبل لا يمكن أن تتأثر بأي ظرف، فالمستحيل لا مكان له في وطن يؤمن أبناؤه برسالته الحضارية، وهذا ما يتجلى من خلال الاتفاقية التي تستهدف إعداد رواد فضاء من الإمارات في أصعب المهام كالسير في الفضاء الخارجي أو الاستعداد للبقاء مدة طويلة في محطة الفضاء، وهو ما عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول: باركنا توقيع اتفاقية مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لتدريب رواد فضاء إماراتيين لإدارة مهام مستقبلية في محطة الفضاء الدولية ومهمات السير الفضائي خارج المحطة space walks ..والبقاء لمدد طويلة في محطة الفضاء الدولية.. التعاون الدولي في مجال الفضاء جزء أساسي من استراتيجيتنا.
واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بالقول : يحق لنا أن نفخر ونحن نرى كيف نسير في رعاية قيادتنا الرشيدة لنعزز بوابات الأمل في المجالات كافة وبأننا أبناء الأرض الطاهرة التي لم يستكن شعبها يوماً عن تحقيق النجاحات المتفردة ويمتلك من القدرة والعزيمة ما يجعله قادراً على صناعة الإنجازات واحتراف الإبداع في وطن علم أبناءه أن العمل والإرادة في سبيل الإمارات كفيلة بأن تجعل سقف تحقيق الأحلام بلا حدود، لأن الوطن يستحق كل شيء ونثق بأن اسمه سُيكتب بحروف من نور في كافة المجالات والميادين، وحيث يكون ابن الإمارات يصبح النجاح والتقدم نتيجة حتمية للجهود المباركة التي مكنته من مفاتيح الغد ودعمته بكل ما يلزم ليكون من رواده ومن يدشنون الطريق لمستقبل البشرية جمعاء.
وفي موضوع آخر وتحت عنوان "السلام في يومه العالمي" ..قالت صحيفة "الخليج" : في اليوم العالمي للسلام يسطع نجم دولة الإمارات العربية المتحدة كقوة خير تعمل على إعلاء قيم التسامح والتعايش والوئام، وهذا التوجه ليس بغريب على الدولة التي تحمل مسيرتها شهادات عن أدوار ومواقف كانت دوماً نصيرة للإنسانية في كل مكان، وداعية للحوار وحل المشكلات والأزمات بالحسنى، واتخذت من السلام منهج حياة وهدفاً منشوداً تسعى إلى تحقيقه قولاً وفعلاً.
وأوضحت الصحيفة أن عالم اليوم يواجه تحديات عديدة تحول دون أن يعم الأمن والاستقرار في عدد من مناطق التوتر إذ تأتي مناسبة هذا العام مختلفة عن سابقاتها، فالبشرية جمعاء تعيش في وضع صحي حرج من جراء انتشار وباء كورونا، الذي حرم الناس من ممارسة حياتها الطبيعية، وأصبحت هزيمته معركة شاملة تلعب فيها الإمارات دوراً متقدماً سواء بإغاثة الشعوب التي تشكو نقصاً في وسائل الوقاية والعلاج، أو من خلال المساهمة الفعالة في سباق اللقاحات من أجل التوصل إلى وصفة طبية آمنة تعيد الطمأنينة إلى الناس في كل الأقطار، مؤكدة أن الإمارات حين تبادر في هذا المسعى الطيب، تنهض بمهمة سامية لتعزيز أواصر الأخوة والعمل على تجنيب شركائها في الإنسانية ويلات المآسي، إيماناً منها بأن التعاون المشترك هو في الأساس عمل من أجل المستقبل والسلام.
وأضافت : حين اتخذت الأمم المتحدة من الحادي والعشرين من سبتمبر يوماً للاحتفال بقيم السلام وتعزيزه بين جميع الأمم والشعوب، كانت حاجة المجتمع الدولي ملحة لإنهاء النزاعات والحروب والتفكير في ما يمكن أن ينفع في المستقبل، وقد كان لاختيار هذا اليوم مغازٍ عدة، منها أنه يتزامن مع انطلاق الأعمال السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي مناسبة تتجدد كل عام ويلتقي خلالها زعماء العالم من مختلف القارات والتوجهات ويتداولون إلقاء الخطب على منبر المنظمة الأممية، حيث يتم عرض وجهات النظر والسياسات، مشيرة إلى أن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للسلام تجري هذا العام عن بُعد، على غرار اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وربما تكون المناسبتان مدعاة للتأمل على أمل التوصل إلى مقاربات غير مألوفة تساهم في تغيير كل شيء في حياة البشرية.
وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها : بعد التجربة المريرة مع وباء كورونا وظروف الحجر والإغلاق الاقتصادي والعزل الاضطراري، يفترض أن يدفع الجميع إلى مراجعة كل القيم والقواعد التي تسود الحياة المعاصرة ..
ومع التمسك بالأمل والتفاؤل، يتوجب الاعتراف بأن هناك أخطاء استراتيجية ارتكبها المؤسسون لهذا العالم بما يشمل تقسيمات غير عادلة وإجحافات متهورة في قضايا عدة مازالت تنتظر الإنصاف .. وفي ضوء كل ما جرى وما يؤمل أن يتحقق يفترض أن تكون مناسبة هذا العام علامة فارقة تعيد الألق لقيم الخير والتعايش والسلام.
وقــــــــــــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الخميس 17 أيلول/سبتمبر 2020
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 19 أيلول/سبتمبر 2020