بيروت - صوت الإمارات
أكدت الكاتبة والصحفية اللبنانية زينة الطيبي، أن القمة الحكومية الثالثة والدورة الثالثة لـ "مهرجان قصر الحصن" اللتين عقدتا في شباط/ فبراير الماضي على أرض الإمارات حملتا العديد من الدلالات بشأن الرؤية التنموية لدولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان , تتمثل في توازن هذه الرؤية بين التطلع إلى المستقبل والأخذ بأسبابه من ناحية والتمسك بالهوية والمحافظة على التراث من ناحية أخرى.
وأشارت الطيبي في مقال نشرته صحيفة الأيام اللبنانية إلى أن الحدثين شهدا مشاركة كبيرة من قادة الإمارات ومسؤوليها وعلى رأسهم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ما عكس أهمية الحدثين وقيمتهما الكبيرة والتزام دولة الإمارات بعملية تحديث مكثف في إطار احترام تراث أجدادهم.
وتناولت الكاتبة اللبنانية في مقالها تاريخ قصر الحصن الذي كان بمثابة برج مراقبة تم بناؤه عام 1760 وتمت توسعته بمرور الزمن ليصبح مقر أسرة آل نهيان التي تحكم إمارة أبوظبي ورمزا لعاصمة الإمارات العربية المتحدة وجزءا محوريا في تاريخ أبوظبى وموقعا نموذجيا للاحتفال بالتراث القومي والجمع بين التراث والحداثة.
كما لفتت الكاتبة والصحفية اللبنانية إلى التجربة الإماراتية في مجال تمكين المرأة والتي باتت نموذجا يحتذى به لكثير من دول المنطقة والعالم ليس فقط لما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات نوعية في المجالات كافة وإنما أيضا للتطور المستمر في الدور الذي تقوم به المرأة في المجتمع الإماراتي الذي يؤهلها لتصدر المسؤولية في كل مواقع العمل الوطني.