دبي-صوت الامارات
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالمشهد اليمني واتفاق وقف إطلاق النار المقرر تنفيذه بدءا من الـ /10/ من أبريل الجاري وجلسة الحوار بين الأطراف اليمنية التي تستضيفها دولة الكويت يوم /18/ من الشهر نفسه والآمال المعقودة على هذا الحوار لإنهاء معاناة اليمنيين.
كما تناولت الإفتتاحيات استمرار الاحتلال الإسرائيلي في هدم منازل الفلسطنيين بمزاعم مختلفة وهدفها الأساسي تشريد الشعب الفلسطيني.
فتحت عنوان "بشائر النصر من الرياض" ..قالت صحيفة "الاتحاد" إن عاما بأكمله انقضى على عاصفة الحزم في اليمن والمواجهة بين قوات الشرعية والانقلابيين لم تتوقف يوما وفي المقابل قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لم تتأخر ساعة في دعم الشرعية ومساعدة الشعب اليمني والمساهمة في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ورد الطامعين والعابثين.
وأضاف رئيس تحرير الصحيفة محمد الحمادي في مقاله اليوم أنه منذ أسابيع ونحن نسمع الأخبار الإيجابية والمبشرة بعقد حوار بين أطراف النزاع في اليمن وبقرب انتهاء الأزمة وبالأمس زف الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أخبار وبشائر النصر فقد قال سموه في الجزء الثاني من حواره مع شبكة بلومبيرغ الإخبارية إن السعودية تدفع باتجاه الحل السلمي في اليمن وفرصة الحوار الحالية مهمة وأكد سموه أن الأطراف المتنازعة في اليمن قريبة جدا من الوصول لاتفاق لحل الأزمة وأضاف أن هناك مؤشرات إيجابية وواضحة.
واعتبر الحمادي أن هذه بشائر خير وبشائر نصر ليس لطرف على آخر وإنما هي بشائر نصر للشعب اليمني والدولة اليمنية فالمنتصر دائما هو الوطن وليس الأشخاص ولا الجماعات ولا الأحزاب وحتى يكتمل هذا النصر ونقترب من النهاية السعيدة لهذه المرحلة الدموية من تاريخ اليمن لا بد أن يؤكد الحوثيون جديتهم في الحوار وفي إنهاء الحرب وأن يدركوا وهم يجلسون على طاولة الحوار أنهم حضروا لإنهاء أزمة كانوا طرفا وسببا فيها وأنهم سيكونون جزءا من الحل لذا فإن التفاوض يجب أن يكون على الممكن والحوار يجب أن تغلب عليه مصلحة اليمن ومستقبله.