القاهرة / ندى أبو شادي
لعلكِ من الباحثات دومًا عن قطع أزياء قلما ترتديها أخريات، ولعلكِ أيضًا ممن يبحثن عن خامات عالمية في الملابس ذات الروح الشرقية، وهو ما لا يعدّ أمرًا عصيًا على الحدوث؛ إذ توفر
موزان هذه الأزياء بأطياف متنوعة تضمن لكِ الفرادة على أصعدة عدة، حيث ستكونين في الغالب الوحيدة التي ترتدي هذه القطعة؛ إذ تختص هذه الدار الإماراتية للأزياء في إصدار قطع
متفرّدة وحصرية في أغلب الأحيان، بالإضافة لكونها تستثمر خامات عالمية من قبيل الحرير والدانتيل والتل والمخمل والجاكار؛ لصناعة قطع شرقية الطابع، وتحديدًا ما يتعلق بالعباءات والجلابيات والقفطان والأثواب العربية.
ولا تختار دار "موزان" ألوان كلاسيكية فحسب، لهذه الأزياء الشرقية، بل تنتقي أطيافًا لونية متعددة بدءً من البيج والأبيض والوردي، مرورًا بالدرجات الترابية والبنفسجية والزرقاء والمتورّدة، وليس انتهاءً بالألوان القاتمة ذات الأثر المزاجي الساحر كالنيلي والقرمزي والبني والزيتي والأسود.
وتعتمد هذه الدار على التطريزات الشرقية والثيمات المتنوعة في هذه التطريزات وتحديدًا ما تجود به الطبيعة من توريدات مختلفة وخطوط شرقية ونقوشات مستغرقة في أناقتها وسحرها، وهذا ما ستشاهدينه في معظم قطع الملابس التي تقدمها دار موزان، من خلال التطريزات الملونة فوق هذه الأزياء أو النقوشات التي تأتي ضمن القماش نفسه.
العناية بالتفاصيل هي ما يصف قطع أزياء دار موزان للأزياء؛ إذ يبدأ الاهتمام من التصميمات وانتقائها بفرادة لافتة، مرورًا باختيار خامات القماش التي تحاكي كبريات دور الأزياء العالمية، وليس انتهاءً بانتقاء الخيوط والحبيبات اللامعة والزخارف بعناية لافتة.
وليست الملابس وحدها ما تعتني به دار موزان، بل والروائح الشرقية كذلك الأمر، ما يجعلكِ تشعرين وأنتِ ترتدين هذه القطع وتضعين هذه الروائح الشرقية، بأنكِ لوحة فنية مرسومة بعناية، بكامل مكوناتها.
وتنتشر متاجر دار موزان في أرجاء الإمارات العربية المتحدة، من خلال ستة متاجر موزعة على مناطق مختلفة، عدا عن القاعدة الجماهيرية العريضة التي استطاعت خلقها في دول الخليج
العربي مثل السعودية وقطر والكويت، ما يجعلها حريصة على تلبية أذواق شرائح متنوعة ومتباينة، تقتسم الملمح الأبرز: الحرص على القطع الشرقية بخامات عالمية فارهة وخطوط موضة وأناقة قادرة على منافسة أفخم الدور العالمية.