دبي - صوت الإمارات
أعلنت مجلة يورو مني إن الإمارات، خاصة دبي، تمثل واحة الفرص الاقتصادية وسط منطقة الشرق الأوسط المليئة بالتهديدات.
وأضافت المجلة إن الإمارات تخلصت من ذيول الأزمة الاقتصادية العالمية التي اندلعت خلال العام 2008، نهائياً، واستعاد اقتصاد الإمارات قوته المعهودة.
وأوضحت المجلة أنه في الوقت الذي تتأجج فيه التقلبات والقلاقل السياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ بداية ما يسمى بالربيع العربي تبقى هناك بقعة في الوطن العربي هي الإمارات تشع بالأمل وتوفر الفرص الاقتصادية والاستثمارية.
لافتة إلى أن الإمارات خاصة دبي تلعب دورا شديد الأهمية كملاذ آمن للاستثمارات وتجذب الأموال والمواهب من كل البلدان المحيطة وبل من شتى أنحاء العالم، ما يساهم بدوره في تعزيز النجاح الاقتصادي في الإمارات ويرفع الطلب على العقارات والسلع الاستهلاكية، كما لعب دوراً في تجاوز الدولة كل تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة.
وأشارت المجلة إلى أن غالبية الشركات الحكومية قد أعادت هيكلة التزاماتها المالية بنجاح، خاصة في دبي، وفي أحيان أخرى سددت ما عليها من التزامات في موعدها أو حتى قبل موعدها. وقد أدى انتعاش السياحة والتجارة وقطاعات أخرى غير نفطية إلى مزيد من تعزيز الاقتصاد والنمو.
كما توقعت مجلة بيزنس مونيتور انترناشونال مستقبلاً باهراً لصناعة البتروكيماويات في الإمارات. وقالت المجلة إن الإمارات تتوسع في طاقة إنتاج البتروكيماويات وإن كان المنتجون يواجهون بعض التحديات في الأسواق الخارجية مع ارتفاع أسعار مدخلات إنتاج النافتا.
وأشارت المجلة إلى أن شركة بروج ستظل محور صناعة البتروكيماويات في الإمارات على المدى المتوسط حيث تضيف 2.5 مليون طن سنويا إلى طاقتها الإنتاجية، وبدأت بالفعل الإنتاج من مصنع بروج 3 في الرويس. وفي الوقت نفسه تطور شركة أبوظبي الوطنية للكيماويات (كيماويات)، وهي مشروع مشترك تشارك فيه شركة أدنوك (نفط أبوظبي الوطنية) بنسبة 20% ومجلس أبوظبي للاستثمار بنسبة 40% وشركة ايبيك بنسبة 40%. ومن المتوقع أن تكون هذه الشركة ضمن الأكبر في العالم في مجال إنتاج البتروكيماويات.