أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، أن "الدفاع عن مدينة الحسكة في مواجهة المتطرفين التكفيريين هو واجب مشترك بين أبناء المدينة بكل مكوناتهم والجيش السوري"، داعيًا كل من هو قادر على حمل السلاح للدفاع عنها.

وأوضح الزعبي في اتصال مع التلفزيون الرسمي السوري، قائلًا: "أركز بشكل واضح على دور الشباب والأهالي في الدفاع عن مدينتهم وبيوتهم وأعراضهم وهذا واجب مشترك".

وأضاف "إنَّ وحدات من الجيش السوري مع قوى الأمن الداخلي ووحدات الدفاع الوطني وأهالي مدينة الحسكة موجودون داخلها، وأنه عندما يدخل متطرفو داعش إلى أي مكان لا يميزون في كل ما يقومون به من جرائم".

وعن الانفجارات التي استهدفت مبنى الأمن الجنائي في الحسكة، أكد الزعبي أنَّ "ما يجري في الحسكة ليس سهلا أو بسيطا؛ ولكن التعويل الحقيقي على رجال الحسكة، وعلى عشائرها ونسائها وشبابها الأبطال الغيورين وأدعو الآن كل رجل وشاب وشابة قادر على حمل السلاح إلى النزول فورًا والالتحاق بالمواقع المتقدمة والتصدي لهؤلاء المتطرفين، هذا واجب وحق الوطن علينا".

وشدَّد الزعبي على أنه "ليس من مبرر على الإطلاق مغادرة المنازل أو التقاعس أو ترك هؤلاء يسرحون ويمرحون على هواهم، منذ الأمس تقدم العشرات من شباب أبناء الحسكة ومن كل العشائر بمختلف الأطياف الموجودة للدفاع عن مدينتهم وبيوتهم وأعراضهم وعن كل الوطن".

ورأى الزعبي أن النقاش الآن "يجب أن يدور عما إذا كنا نريد أن نبقى أو لا، وجود أو لا وجود".