نشرة "أخبار الساعة"

أكدت نشرة "أخبار الساعة" إنّ الإنجازات الكبيرة التي تحققها الإمارات، تحت قيادة رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وآخرها الحصول على المركز الثاني عشر عالميًا في مجال التنافُسية العالمية، وفق تقرير التنافُسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" 2015-2014، بعد أنّ كانت في المركز التاسع عشر قبل عام واحد فقط، تؤكد أنّ الإمارات قادرة على صنع المستقبل.

وذلك كما أكد نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال استقباله أخيرًا عددًا من الشيوخ والوزراء ورؤساء ومديري الدوائر والمؤسسات والهيئات الحكومية؛ إذ أشار خلال هذا اللقاء إلى أنّ كل إنجاز تحققه دولة الإمارات هو نتاج لمنظومة من التعاون بين القيادة والشعب والحكومة.

وأكد أنّ الإمارات كقيادة وحكومة ومؤسسات وشعب، قادرةعلى صنع المستقبل لأجيالها المتعاقبة، وأضاف في السياق نفسه أنّ أي إنجاز تحققه الدولة لا يمكن له أن يتمّ أو يكون من دون جهود أبناء وبنات الوطن الفكرية والإبداعية.

وإضافة إلى الرؤية الواضحة للحاضر والمستقبل وتعبئة موارد الوطن المادية والبشرية واستثمارها الاستثمار الأمثل، فإنّ صنع الإمارات للمستقبل المُشرق يعتمد بشكل أساسي على العلم والمعرفة، وهذا ما عبّر عنه بوضوح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بحديثه: "نحن نتطلع للوصول إلى المريخ، ليس بالقوة، بل بالعلم والمعرفة وقوة الإرادة والإيجابية".

وأكدت النشرة، في افتتاحيتها أمس تحت عنوان "صُنع المستقبل في الإمارات"، أنّ التقدم المُطّرد الذي تحققه دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات كافة، بوتيرة متسارعة، يؤكد أنّ المستقبل لها، وأنّ البناء الذي أسّسته على العلم والتخطيط قادر على الوصول بها إلى المركز الأول عالميًا في مجال التنمية، فلمّ تتحدث الإمارات أبدًا عن أمنيات تريد تحقيقها، وإنما عن طموحات كبيرة تسندها خطط واستراتيجيات للتنفيذ في مدد زمنية محددة، تقوم على موازنة دقيقة بين الطموح والقدرة، ولم تتعامل الإمارات قط مع الحاضر أو المستقبل بمنطق رد الفعل، وإنما بالمبادرة الجادة والتفكير العميق في ما ستأتي به السنوات المُقبلة من تطورات وتغيرات داخلية وإقليمية ودولية.