الشرطة التركية

هاجم مجهولون مقار صحفيتين قريبتين من الحكومة الإسلامية المحافظة في اسطنبول، "يني شفق" و"يني آقيت"، الليلة الماضية وتشتبه الشرطة في وقوف المقاتلين الأكراد وراء هذه الاعتداءات.

وأوضحت وكالة "الأناضول" للأنباء أن خمسة أشخاص ملثمين ألقوا زجاجات المولوتوف أمام مدخل مقار صحيفة "يني شفق" في منطقة بيرم باشا على الجانب الأوروبي من اسطنبول، قبل أن يفتحوا النيران باستخدام البنادق.

وفي الوقت نفسه، هاجم ملثمون مقر صحيفة "يني آقيت" الواقعة على الجانب الآسيوي من المدينة باستخدام زجاجات المولوتوف وأطلقوا النيران على المبنى بالأسلحة النارية قبل أن يلوذوا بالفرار، بحسب ما أفادت به "الأناضول".

ووفقًا لما أوردته التقارير الصحفية، ترجح الشرطة التركية وقوف النشطاء في حزب العمال الكردستاني وراء الهجوم على الصحفيتين.

وتدعم الصحيفتان بشدة الحملة العسكرية التي شنتها أنقرة في ديسمبر الماضي على مدن كردية في جنوب شرق الأناضول لطرد متمردي حزب العمال الكردستاني منها بعد إعلانهم "الانتفاضة".

وأسفرت المعارك التي تجددت بعد هدنة لمدة عامين بين قوات الجيش والشرطة والمتمردين عن سقوط العديد من القتلى في الجانبين.