القاهرة ـ ا ش ا
يعقد متحدث الكنيسة الأرثوذكسية مؤتمرُا صحافيًا، مساء الإثنين، في الكاتدرائية المرقسية في العباسية، لشرح أبعاد أزمة دير القديس مكاريوس السكندري الشهير في وادي الريان.
كانت الأزمة قد أخذت تطورًا سريعًا خلال الأسبوع الجاري والماضي وآخرها حدوث مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين عدد من الرهبان المعترضين على إنشاء الطريق الإقليمي الذي يمر في الدير والموافقين على إنشاء الطريق وأنه لن يؤثر على القلالي والمغائر الأثرية في الدير ،مما أسفر عنه إصابة عدد من الرهبان وتم نقلهم إلى المستشفى.
وكان مجمع الرهبان في وادي الريان قد أصدورا بيانين يوم 12 أذار/مارس الجاري بعد أن أصدرت الكنيسة بيانًا تؤكد فيه عدم إعترافها بالدير وتتبرأ فيه من ستة من الرهبان، وبيانًا آخر أصدره مجمع الرهبان، أمس الأحد، أكدوا فيهما على خضوعهم لقداسة البابا ولقرارات الكنيسة ولكن الأمر تطور بين الرهبان بين مؤيد ومعارض لتشتعل الأزمة.
و رأى عدد من الرهبان المتضامنين مع زملاؤهم المشلوحين الذين تبرأت الكنيسة منهم أنَّ قرار الكنيسة باستبعادهم لم يصدر بقانون من الكنيسة وهذا مخالف لقوانين الكنيسة، كما يرى البعض أن هناك من يسيء للدير ولابد من تدخل الكنيسة.