الرباط ـ واس
أغلقت وكالة المغرب العربي للأنباء مكتبها في العاصمة الجزائر، وحولت نشاطها إلى مكتب كبير في العاصمة تونس.
وذكر مصدر مطلع أن السلطات الجزائرية مافتئت تضيق على نشاط صحافيي "لاماب"، وتمنعهم من تغطية الأنشطة المهمة ومن ولوج البرلمان، وأن هذه المضايقات وصلت حديثًا إلى حد عدم تجديد أوراق اعتماد الصحافيين المغاربة، ما يعني أن الطاقم الصحافي المغربي أصبح غير مرغوب فيه في الجزائر.
يذكر أن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، زار العام الماضي الجزائر رفقة مدير الوكالة، خليل الهاشمي الإدريسي، ورئيس الفدرالية المغربية للناشرين، نور الدين مفتاح، وسمع الوفد المغربي كلامًا جميلًا عن التعاون والانفتاح والتواصل بين وكالتي البلدين الجارين ووسائل أعلامهما، لكن الكلام شي والواقع شي آخر.